“اقفاصَ العالمِ كلها لا يمكنهَا اعتقالُ صوتِ عُصفور”
“كلُّ رَجُلٍ سَيُحبُّكِ بَعدِي سَيَكتَشِفُ أنَّكِ مُنهيَةَ الصَّلاحِيةِفَأنْتِِ كالرَّصَاصَةِ لا تُردِي إلا قَتيلاً واحداًكَانَ أنَا !”
“السائرون جنب الجدران يصلحون لأي استخدام وأنا لا أصلح إلا أن أكون إنساناً!ما أوصلنا إلى هنا إلا ثقتنا المفرطة بالجدران!”
“لقد سَوّينا كلّ مشَاكِلنا العَالقةبَقِي فَقط أنْ نَعرفَ مَنْ سيَدفَعُ دِيِةَ فِنْجَانِ القَهوةالذي اغتَالته شَفتَاكِ صَبَاحاَ”
“النَّقدُ الأدَبِيّ اليَومَ يُشبِه صِراعَ الدِّيكَةِأهمُّ مَا فِيهِ هو نتفُ ريشِ الآخر!.”
“طُوبَى للنُّزلاءِ الخَفيفينَ على الحَياةِ كأنّهُم ضُيُوفٌ ، الذين يَأتُونَ ويَرحَلونَ دُونَ أنْ يُزعِجُوا أحداً بأنِينِهِمطُوبَى للذينَ يُؤمنُونَ أنَّ الغنُوشِي ليسَ فَاتحاً لأنَ الفَاتِحينَ لا يَأتُونَ مِن بَاريسَ عَلى صَهوةِ بُوينغ !طُوبَى للذينَ يُؤمنُونَ بِمحمد بن عبد الله ويَكفُرونَ بال " مُحمَّداتِ " الزَّائِفَةِ بَدءاً بمحمد السَّادِس وصُولاً لمحَمَّد بن نايفطُوبَى للذينَ يَعرفونَ أنَّ مِشعَل لم يَعُدْ يُشبِه الرَّنتِيسِي كثيراً وأنَّ عيَّاشَ لَم يُفَجِّر الحَافِلاتِ في تَلِّ أبيبَ من أجلِ كُرسيٍّ فِي التَّشريعيطُوبَى للذينَ تُسدُّ بِوجُوههم أبوابُ الدِّيوانِ لأنَّهُم لا يَعرفُونَ كيفَ يَقْرضُونَ فِي طَويلِ العُمرِ شِعراً رَخِيصاًطُوبَى للذينَ يَمُوتُونَ بِصمتٍ فلا تَقرأ رُوتَانا على أرواحِهم القُرآنَطُوبَى للذينَ لا يَدعُونَ لِوَليّ الأمرِ بطُولِ العُمْرِ خِشيَةَ أنْ تَتسِخَ قُلوبُهُم !”