“إن البنية العميقة للثقافة الإسلامية متمحورة على نحو أساسي حول تعظيم الله ومرضاته، وإن المسلم إذا فقد قوةالشعور بالارتباط بذلك، لن يسعى في إعمار الأرض.”
“إن المغزى الحقيقي لوجودنا في الحياة ليس التمكين في الأرض وقيادة العالم، وإن كان هذا أحد المطالب التي يجب على المسلم أن يسعى لتحقيقها، ولكن المغزى الحقيقي لوجودنا هو عبادة الله تعالى.. قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ}”
“إن القيمة الكبرى في ميزان الله هي قيمة العقيدة، وإن السلعة الرائجة في سوق الله هي سلعة الإيمان، وإن النصر في أرفع صوره هو انتصار الروح على المادة، وانتصار العقيدة على الألم،وانتصار الإيمان على الفتنة”
“والإنسان إذا استطاع أن يتحد بقضاء الله وقدره فلا يتسخّط أحدهما ولا يتبرّم بأمر الله فقد استطاع بذلك أن يبتسم الابتسام الإلهي الذي يكون علامة نبوّته الإنسانية في هذه الطبيعة.”
“في كل مرة ألمس الروح الديمقراطية التي تضفيها الصلاة الإسلامية حتى على مثل هذه الأجواء. فسجود ملك على الأرض مرتدياً جواربه أمر مختلف عن خطو رئيس فرنسي في كاتدرائية ريمس نحو موضع جلوسه المميز.”
“خلص سراج القلب من كَدَرِ زيت الشك،، فلن يستقيمَ سيرٌ على ضوءٍ أعوج. وإن أحكمتَ التدبيرَ، وبلغتَ الغايةَ في الإعداد، ووجدتَ المخاوفَ على باب الغار، فلا تيأسْ، لن يصلوا منك إلى شيءٍ، "إن الله معنا"..!”