“يمكن للانسان أن يكون معارضاً لا متناقضاً ، لأن الإبداع سيكون مستحيلاً في حالة التناقض ، لابد للإبداع أن ينحاز ، فهناك مدى بين النسبية والتعارضات الهدامة ..”
“كيف يمكن العيش في الحاضر عندما لا يكون هناك أحد في هذا الحاضر معي؟ ..لا أحد يتقاطع معك ، ولا أحد يستطيع الرد على أسئلتك ، إنّ الحاضر مصنوع من متعة تصادم جسدين غير سماويين في اندماج سماوي.”
“الشخص الوحيد القادر على فتح صندوق (باندورا) وهو يمتلك الجرأة والحصانة لفعل ذلك هو الفنان ، فهو عندما يفرغ الصندوق من إحدى أكاذيبه او أوهامه فإنه يستطيع ابتداع صندوق آخر وحشوه بموضوعات جديدة ، وبوسعه أن يضع مرة أخرى العوالم التي يبتدعها والاكتشافات التي يقوم بها ..لا يمكن للانسان أن يعيش حياته وفق نظرة (سريرية-اكلينيكية) أو نفسية مجردة أو تاريخية لعالمه ، بل يتوجب عليه امتلاك القدرة على ابتداع وسيلة لاعادة الحياة لعالمه وتصحيحه وتجديده ..”
“أرى أن الثورة ضرورية لأولئك العاجزين عن الهرب إلى عوالم الإبداع لابتكار عالم متخيل ، هؤلاء العاجزون عن الحلم أو غير القادرين على إيجاد عالم مستقل خاص بهم ، بحاجة إلى ثورات مستمرة ..”
“إن حياة الإنسان في قسمها الأعظم محلومٌ بها ، وهذا الجزء يجب أن يُعرّى ويُقتفى أثره ويُلاحق ، إنه الجزء الذي يخص ماهية وجودنا ، ماهية عواطفنا.”
“الكتابة بالنسبة لي ليست فناً ، ليس ثمة فصل بين حياتي وعملي ، وشكل الفن هو شكل حياتي وشكل حياتي هو شكل فني . أرفض النماذج المصطنعة والقصص التي لا نهاية لها .. نقطة واحدة في المشهد تغير اللحظات كلها ، الواقع يتغير ، انه أمر نسبي.”
“إنني أنظر إلى الكتابة على أنها شيء طبيعي تلقائي كطوفان دفّاق ، وعندما أرى جدولاً بطيء الجريان ضئيل الماء ومتردداً ومكتنفاً بالعوائق ، ومهيئاً مسبقاً ومحشو بالثرثرات أعرف أن النبع شحيح فقير .”