“كل واحد منا عليه أن يكون راهبا لفترة ما فى حياته، عليه أن يتلقى هبات الآخرين ويتحمل إهاناتهم”

“كل واحدُُ منا يجب ان يكون راهباً لفترة ما فى حياته،عليه أن يتلفى هبات الآخرين وأن يتحمل إهاناتهم”

“أنها مأساه ...أن تنظر فى المرآه,,فلا تري وجهك ...ولا تتعرف عليه”

“كان عليه منذ هذه اللحظة أن يعيش معها ...بنصف جسد ..ونصف ذاكرة.”

“لم يكن باقيا إلا قيراط واحد لكل الفلاحين .. قيراط واحد للذين يزرعون فى برودة الشتاء ويحصدون فى قيظ الظهيرة ويبنون فى كل أوان ويعانون من السخرة والشظف والجوع فى كل موسم .. قيراط واحد لكل الذين أقاموا على حافة النهر فشربوا من مائه وفاض من عرقهم فيضانه وقلبوا الأحجار ونقوا الطين وأودعوا الأرض بذرة الخلق وسر القمح والشعير وأسماء الله الحسنى.. قيراط واحد لكل الأطفال الذين ولدوا بلا حلم .. والبنات اللاتى مضين دون حب .. والفواعلية الذين ماتوا بلا ثمن .. للناس الذين جمعوا شتات أنفسهم بعد كل فيضان .. وصلوا على موتاهم بعد كل وباء .. ورحلوا للمدن فأقاموا القصور الباذخة ثم عاشوا فى الحوارى الضيقة يواصلون صنع تمائم الحياة ويترقبون – رغم كل شىء- بعث كل الأحلام الجميلة .. قيراط واحد للزهرة والقبر للشعراء الفقراء والمغنين المجهولين والصنايعية والعشاق الصغار .. قيراط واحد استطاعوا بأحلامهم الكبيرة وبانتظارهم الدائم للغد أن يجعلوه فى اتساع الكون يمتد من حافة النهر حتى مدى الأفق ,”

“لا تحزن من أجلى يا صديق، على كل منا أن يرضى بالحياة التى توهب له، ربما كان فيها بعض من الشقاء والمهانة، ولكنى قمت فيها بعمل طيب، وعندما تدور الدورة، وأعيش فى حياة أخرى، سوف أعود وأجد مصيرا أفضل، علينا أن ندفع ثمن الحياة التى نعيشها يا صديق”

“أسوأ ما يمكن أن يحدث لك .. هو أن تُنتزع من طفولتك .. أن تستيقظ ذات صباح لتفاجأ أن كل خلايا البراءة في داخلك قد ماتت .. قد دمرت”