“حين بدأ يقرأ...صار يحسّ بطعم الحروف في فمه,فهي مهمة كبيرة أن تمارس شغلاً علمياً في أقصى حالات التركيز العقلية,وأشدها صفاءً من العلائق..على أن ذلك بدا سلوةً في خلوة..وأنيساً في الجلوة.السماء تمطر أحياناً كتباً, ومجلدات تتوالى واحداً بعد آخر,حتى تكتمك المجلدات التسعه بالتناوب”

“ألا ترى أنه صار فرض عين عليك وأنت تأنس في نفسك القدوة في مجال ما ، أن تبدأ الطريق وتدع عنك التعليلات الواهية ؟!”

“مخالطة الأغيار تمنح المرء ثقافة جديدة، وتمكنه من عقد المقارنات المفيدة، و تؤهّله لمعرفة الطبائع والعوائد والسنن، وتربّيه على التواضع، حين يعيش مع من لايعرفونه ولا يلتفتون إليه، فتزول الأبهة التي يمنحها الأتباع والمتتلمذون، وربما أفضت إلى أن يأخذ الإنسان (مقلباً) في نفسه، أو يبالغ في تصوّر إنجازه الذي يبدو له تاريخياً، ولو غطّى ذلك بقشرة من التواضع المصنوع.”

“على الإنسان أن يحلم لكي يعيش المستقبل في الحاضر.”

“أن نحيل إلى الصدفة، ونتجاهل السنن الكونية، فإذا وقعت الأمة في خطأ، أو هزيمة عسكرية، أو اقتصادية، أو سياسية، أو غير ذلك؛ أحالت الأمة ذلك على الصدفة، أو على ظروف طارئة! ونسينا دورنا نحن في هذا الخطأ، ونسينا قول الله تعالى: (وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ) [فصلت:46]،”

“حين نقرر أن نكون سعدء فلن تستطيع الرياح العمسية أن تمحو قرارنا مهما كانت حدتها لنتخذ القرار ولنستمت في الدفاع عنه”

“نعم أتغير لأنني لو كنت أقول وأنا في الأربعين ما كنت أردده وأنا في العشرين ، فمعناه أن عشرين عاماً من عمري ضاعت سُدى”