“إنزلقت يدي و سقطتو وجدت أمامي الكهف...ينتظريناديني بخـجـل و همـس...يعتذرالكهف يخاف الأسر...أندثر”
“أُلقي بعطرك علي وسادتي فينتشر في أرجاء الغرفة ,حتي أشعر بوجودك و بآنفاسك حوليثم آراك أمامي أمدُ يدي لأتلمسك ,فأجدُ جداراً زجاجي بيني و بينك .. بئس النهاية .”
“و صمتك يصم أذنيو أنت أمامي ، و أفتقدك ، و أكرهك ...!”
“هل كنت نائماً أم كنت مستيقظاً عندما خفق في الغرفة ذلك الجناح .. و هل كان صقراً أم حلماً ذلك الذي رأيت? مددت يدي. كنت أسمع الحفيف و مددت يدي. انبثقت أنوار و ألوان لم أري مثل جمالها و حفيف الجناحين من حولي و مددت يدي. كنت أبكي دون صوت و لا دموع و لكني مددت يدي.”
“وجدت نفسى,فى نفسى و خارجها,و أنتِ بينهما,المراّة بينهما”
“امتلأ الأفق أمامي بخليط من ظلال و أضواء متداخلة, تحير البصر و تحجب الرؤية.”