“إن الطغاة يخافون ويهزمون ،وأصحاب الرسالات خلف القضبان مجردون من كُل شئ إلا من الإيمان بالله تعالى !غير أن ثبات المؤمنين على الحق هُو دائمًا شيْءٌ لا يستطيع المنهزمون في أنفسهم وضمائرهم - بتقاعسهم عن الإيمان - أن يفعلوه !”

زينب الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by زينب الغزالي: “إن الطغاة يخافون ويهزمون ،وأصحاب الرسالات خلف ال… - Image 1

Similar quotes

“إن العبد الذي أسلم وجهه لله تعالى بصدقٍ ويقين أصبح متصلا بالله سبحانه رب كل شئ، , فكيفَ يخافُ خَلْقَه مَن اتَّصلت رُوحُه بعَالَم السَّماء , وتَعلَّق قلبُه بالفرْدَوس فهَانَتْ عليه الدنيا !؟”


“ولا أدرى آيف أخذني النوم وأنا أذآر الله ، وآان في هذا النوم خير وفضل وعطاء، آان فيه رؤيا مبارآةهي إحدى رؤاي الأربع لحضرة النبي عليه الصلاة والسلام في محنتي :"رأيت بحمد الله صحراء مترامية وإبلاً عليها هوادج آأنها صنعت من النور، وفى آل هودج أربعة منالرجال آأنهم أيضا وجوه نورانية ، رأيتني خلف هذا السيل من الإبل في هذه الصحراء المترامية التي لا يحدهاالبصر، أقف خلف رجل عظيم مهيب وهو يأخذ بخطام امتد في أعناق هذا السيل الجارف من الإبل التي لايحصى عددها . أخذت أردد في سرى : أتكون حضرة محمد صلى الله عليه وسلم . فإذا به يجيبني : "أنت يازينب على قدم محمد عبد الله ورسوله " . سألت : "أنا يا سيدي يا رسول الله على قدم محمد عبد الله ورسوله. "؟قال عليه الصلاة والسلام : "أنتم يا زينب على الحق ، أنتم يا زينب على الحق ، أنتم يا زينب على قدممحمد عبد الله ورسوله " .”


“إن لي في كثير من البلاد أصدقاء عرفوني عنطريق الدعوة الإسلامية , فحركتُنا في الأرض هي لله سبحانه ، والله يسوق إلينا من يختار وجهته وطريقه !الطريق الذي سلكَهُ من قبلنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح ..إن غايتنا أن ننشر دعوة الله وندعو للحكم بشرعه ”


“إن هناك شيئاً في حياتي يجب عليك أن تعلمه أنت لأنك ستصبح زوجي ، ومادمتُ قد وافقتُ على الزواج فيجب أن أطلعك عليه ’ على ألاّتسألني عنه بعد ذلك ، وشروطي بخصوص هذا الأمر لا أتنازل عنها .. !الأمر الذي أومن به وأعتقده هو : رسالة الإخوان المسلمين ’أنا على بيعةٍ مع حسن البنا على الموت في سبيل الله ، غير أني لم أخطُ خطوة واحدةتوقفني داخل دائرة هذا الشرف الرباني ، ولكني أعتقد أني سأخطو هذه الخطوة يوماً ما بل وأحلم بها وأرجوها !”


“إن وصف الإيمان بأنه حركة رجعية، والإلحاد بأنه حركة تقدمية وصف كاذب، فالكفر قديم قدم الغرائز الخسيسة، والأفكار السفيهة، وتاريخ الحياة يتجاور فيه الخير والشر، والصلاح والفساد، فمن قال: إن الإيمان طبيعة أيام مضت وانتهى دورها، وإن الكفر يجب أن يفسح له الطريق فهو دجال... كذلك وصف الإيمان بأنه حركة فكر محدود، والإلحاد بأنه حركة عقل ذكى، أو وصف الإيمان بأنه منطق الدراسة النظرية، والإلحاد بأنه منطق الدراسة العلمية والبحوث الكونية، هذا كلام خرافى لا حرمة له، فإن جمهرة كبرى من قادة العلم الكونى والدراسات الحيوية يؤمنون بالله، ويرفضون الزعم بأن الكون خلق من غير شىء. والواقع أن الإلحاد يعتمد على الظنون والشائعات، لا على اليقين والبراهين، وأنه لم يثبت فى معمل أو مختبر بأن الله غير موجود، وكل ما هنالك أن الماديين نسبوا لغير الله من النظام والإبداع ما لا تصح نسبته إلا لله. كما وصف القرآن الكريم (وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا إن الله عليم بما يفعلون). أما الدلائل التى تغرس الإيمان فى القلوب، عن طريق التفكير السليم فى هذا الكون الكبير فهى قائمة ناهضة.”


“إن الإيمان بالله في ظل الإستبداد السياسي كثيراً ما يتحول عن معناه ومجراه ليكون لوناً من الشرك القبيح.”