“ليلى ماتت, سلمت العطرَ و خضرةَ الأوراقِ للسماءلم أبكها كما بكيتُ دميةَ طفولتي, فقط حقنتُ الدمعَ في الذكرى حتى إذا ما قاومت الدموعُ حبسَها و آلمتني ... تذكرتُها”
“ذهبتُ للفراشِ ليلتها, لم أنم , لم آمن .... لا دمية تحرس ليلتي لا من يشاهد احلامي و يحفظها حتى تكبر يداي و اصنعها.فارقتني دميتي التي ما أذكر اسمها , و لم تفارقني عادة التعلق!”
“بدعوى الحرية ... نزع الحبر عنه القلم , فصار بقعة سوداء في ورقة .. رآها ذو عين فمزقها و ألقاها , و أعاد تعبئة القلم.”
“ليس في الحياة أصعبُ من أن تختار بينك و بين نفسك, و الصعوبة في الأمر .. أنك سواء أخترتك , أو اخترت نفسك فإنك لن تعرف أبداً أَقُمتَ بالاختيار الصحيح أم الخاطئ...”
“قَطعٌ …. نزيفٌ ….أَلَمْزمنٌ..لا أَلمْو لكن تظلُّ علاماتٌ تَحْكي, أن جُرْحاً ما كانَ هُنا و التَأمْ”
“عندما يصبحُ الانسانُ مهووساً بافتعالِ الحقائق .. تصبح الحرية شخصاً حجرياً لا نبضَ فيهِ ولا حياة .. يحملُ في يدهِ شعلةً لا تضئ و يقف كأنه الأله . يلتفُ الناسُ حَوله يعبدونه يقدسونه يرتكبون الآثامَ باسمه , ولا هو الحرية ... ولا الحرية ما يفعلونه .”
“ -أفهم من هذا أن القطار مر؟-نعم, و أنصحك أن تتأقلم وتنتظر القطار التالي , وتتمنى أن يكون أفضل.. وإن لم يكن, فقط تناسى وجود قطارات أخرى واستمتع برحلتك وحسب...فلن تملك يوما أن تغيرها”