“حتى إذا لم يبق لي إلا الحزن .. فلا أجمل من أن أتبادله معك .. حتى الملل واليأس لن يكونا كأعمق ما يكونان .. إلا معك ..والفشل هو أروع ما يكون معك .. والبؤس لن يكون هو البؤس العظيم إلا معك !!!”
“ولكن كيف تقرأ؟ اقرأ وكأن الذي معك ليس كتاب من صفحات مرقومة بحروف وكلمات بل كأنك تتحدث مع مؤلف الكتاب، اقرأ وكأن الذي معك هو الرجل الحي يعرض عليك فكرته أو خبرته بصوت مسموع ففي هذه الحالة ستجد نفسك مدفوعاً إلي مراجعته ومساءلته ومراجعته جزءاً جزءاً ومعني معني وهكذا تكون القراءه الحية بفاعليتها الذهنية، فلا تجعل من نفسك أثناء القراءة شريطاً من أشرطة الكاسيت يتلقي ولا حيلة له فيما يتلقاه،بل تمهل هنا وقف هناك واسأل وحاور ووافق واعترض فالذي معك هو إنسان حي بفكره ووجدانه وقد يكون إنساناً أطول منك باعاً وأقدر منك علي الغوص وراء الحقائق لكنك لن تبلغ منه كل ما تريد إلا إذا وقفت منه موقف الأحياء من الأحياء إذ يلتقون في دروب الحياة ومسالكها”
“إنك لا تقابل إلا نفسك في طريق القدر... كن كاذباً تسرع إليك الأكاذيب ... كن لصاً تتشبث بك الجرائم... في أي طريق تذهب لن يكون قدرك إلا صورة من نفسك...”
“إن الدين يبدأ به .. و الفلسفة تنتهى إليه ..و العقل يتوقف عنده .. فلا كيف ولا كم ولا أين ولا متى .. !!وإنما .. هو ..ولا إله إلا هو ..ولا يملك العقل إلا السجود .. ولا تملك العين إلا البكاء تدما.رفعت الأقلام و جفت الصحف .اسألوا لنا و لأنفسكم الرحمة ..والتمسوا لنا و لأنفسكم النجاة .لم يبق إلا التوسل ..”
“لا تتم فائدة الانتقال من بلدٍ إلى بلدٍ إلا إذا انتقلت النفس من شعورٍ إلى شعور، فإذا سافر معك الهم فأنت مقيمٌ لم تبرح”
“لا تتم فائدة الانتقال من بلد إلى بلد إلا إذا انتقلت النفس من شعور إلى شعور؛ فإذا سافر معك الهم فأنت مقيمٌ لم تبرح.”
“إنك لن تدرك مدى خوفك ولا مدى شجاعتك إلا إذا واجهت خطراً حقيقيا ولن تدرك مدى خيرك ومدى شؤك إلا إذا وجهت إغراء حقيقى”