“وعادى ما يكون رد الإسلاميين على وصف "الإسلام السياسى" بأن الإسلام لا يمكن إلا أن يكون سياسيًا بمعنى أنه معنى بشئون المسلمين جميعها بما فى ذلك العقيدة والأخلاق والمعاملات والنظم”
“إن عظمة الإيمان ليست فى أنه يجرد أصحابه من الدنيا... وما يظن ذلك إلا جاهل قاصر... عظمة الإيمان أنه يتيح لأصحابه امتلاك ما يشاءون؟ على أن يكون ذلك فى أيديهم لا فى قلوبهم، ينزلون عنه جملة وتفصيلا فى ساعة فداء، ويحيون فى ظله ـ ما عاشوا ـ أعفاء سمحاء.الجانب العاطفي من الإسلام”
“هناك الإسلام السياسى ممثلاً فى الإخوان المسلمين وهوامشهم وبرغم أحاديثهم الكثيرة عن إيمانهم بالديموقراطية والتعددية فإنه يبدو حديث سد الذرائع وفى مواقف عملية يثبت عدم الجدية وافتقاد الصدق. يقابل الإسلام السياسى الانتماء القبطى أولاً، بمعنى أن يلجأ المواطن إلى الكنيسة وليس إلى الدولة لتقوم بحل مشكلاته.”
“لا تنس أنه حيث يكون قلبك يكون كنزك. ينبغي أن تعثر على كنزك، وإلا يغدو كل ما اكتشفته في رحلتك بلا معنى.”
“إن الإسلام هو كلمة الحق الخاتمة ، الجامعة المانعة ، التى لا يتصور جديد بعدها ، إلا أن يكون هذا الجديد لغوا لا معنى له ، أو عبثا لا خير فيه ..!”
“فليس في الإسلام أصلا حكومة "ثيوقراطية" ولا يمكن أن يكون فيه ، لأنه ليس في الإسلام ابتداء هيئة تسمى "رجال الدين" !”