“لم أكن أخاف شيئا قبل أن أراك ..لم أترك قلبي و حياتي في يد أحدهم .. يتلاعب بهما كيفما شاء..كنت قد نسيت كيف يكون طعم رعب الهجران ..و لكن طعمه المر في فمي الآن.. أعادني إلي صواب قبل فوات الأوان ...”
“يعاودني بين الفينة والأخري دائما خوفي ..كنت قد قطعت يوما علي نفسي عهدا ..أقسمت ألا أترك قلبي بين يدي إنسان أبدا..ألا يتحكم أحدهم في مشاعري .. ألا يري وهج قلبي أو داخلي..... ألا حتي يستحق احترامي أو رقتي ..فقط لايخرج مني سوي لا مبالاتي وقسوتي ..فلم أمير الأحلام نقضت لأجلك كل عهودي ومبادئي ..أخبرني لم دمرت قبل دخولك حصون مدينتي ..والآن بم أواجه خوفي أميري و قد احتللت كل دنيتي”
“لم أكن أعرفك من قبل ؟! رأيتك عندما كنت أحط علي الأرض عندما أنكسر جناحي مرة .. وكيف للطيور في عليائها أن تري صغار الحشرات”
“لم أكن لأحلم .. لأن الأحلام ضعف و قلة حيلة ...و لأني أمرأة لا ترضي عن تحقيق الأحلام بديلا ...لم أكن لأحلم و لكنك أتيت لتقودني إلي ذاك العالم الساحر ..فقط لأستيقظ من الحلم علي الواقع الساخر ...الواقع الذي كنت أعلم كل مسالكه و دروبه السوداء ..... ... لكني لم أكن أدري أن الواقع يتغير ..يتحول بعد نشوة الأحلام إلي براكين تستعر شقاء ...و مرحبا مرة أخري بالمحاربات .. زدنني ولاء ...”
“كان حلمي هو مايبقيني..كان وجودك في حياتي هو يقيني..كان هو أنفاسي التي من الغرق تقيني ..كان اخر صلة لي بعالم الأحياء ..و لكنك و هنيئا لك ...... أقنعتني أن حلمي كان وهما ...و بجدارة تحسد عليها .. بذكاء..حولته إلي عذاب .. بركان نار يشقيني ..كنت قد سجنت نفسي باختياري ..و اكتفيت بم رأيت في سنيني ..لكنك أبيت إلا أن للحياة تعيدني ..فقط كي تعود و تقتلني و تدميني ..تغرقني .. تقتلني ... تحرقني و بخيبتي تكويني..كأعمي أتقن الظلام الحالك و السواد..أقنعوه أنه يستطيع الرؤية مجددا ..و أن بينه و بين النور ققط بضعة خطوات ..و صدق المسكين ..و مني نفسه بشمس تمحو ليله البهيم ..سعادة لم يتذوقها منذ زمان ..لم يدرك أنه لايزال في قلبه لها مكان ..أمل في حياة بأبسط حقوقه كإنسان ..و لكن شتان ...بين الحقيقة و ما كان ..لٍم لَم تتركني في ظلامي؟؟؟لٍم أوهمتني بحلم قتلني ..و لون بالسواد أيامي ؟؟ألم يكن من الأجدر بك تركي شريدة بحار الدني؟؟أحاول الطفو فوق فوق وجعي هنا؟؟قد أفقدتني شعرة الحياة .. فدعني .. لا أريد سوي أن أستسلم أخيرا للغرق الآن هنا”
“وقفة مع النفس .. و أول قرار صعب كنت أرفضه منذ عقود : أولئك الذين أخذوا مني الأمل و لم يعطونني سوي الألم .... لا أريدكم في حياتي مرة أخري ....”
“أحبك كما لم أحب أحدا من قبل ...أحبك و لم أكن أدرك أن لدي تلك القدرة علي الحب ...كلما نظرت إليك .. كلما لمستك ...ترتجف روحي بين يديك و تلتجيء إليك ...إنه ملكك .. فاحفظه سالما بالله عليك ..إنه كل ما أملك .. إنه القلب ...”