“لم يرَ في حياته كلّها سوى خواءاً يلد خواءاً فعرف مرارة أن يعجز الإنسان حتى عن أن يأمل نهاراً أو يحلم ليلاً”
“الدين لم يطالب الإنسان - من أجل أن يؤمن بالله - أن تفكر في الذات الإلهية التي يعجز عن الإحاطة بها , إنما طالبه بالتفكر في آيات الله التي تستجيش النفس بدلالاتها الواضحة على تفرد الله سبحانه وتعالى بالألوهية والربوبية فيؤمن الإنسان بالله الواحد الذي لا شريك له , ثم تستقيم حياته بمقتضى ذلك الإيمان .”
“على الإنسان أن يحلم لكي يعيش المستقبل في الحاضر.”
“الذي يسكن في مدينة أو قرية ويرفض أن يغادرها، أو يعجز عن مغادرتها، يظن أنها العالم كله، ولا شيء غيرها”
“لم أتعوّد..أن أُفصِح عن مشاعري لأحد..أو أبوح بها لأي مخلوق..كائناً من كان!.حتى لأقرب الناس لي!لأنني أشعر أنها ملكي..خاصة بي وحدي..لم أكن أشعر..أن هناك من يستحقها..أو حتى له الحق..في أن يقترب منها..من قريب أو بعيد!”
“كل إنسان يقضي حياته في الفخر بأنه لم يقترف ذنباً ، والحقيقة هي أن نطاق حياته بعيد عن أي فرصة لاقتراف الذنوب ..”