“قد يكون مذهب المرء واضحاَ والطريق أمامه ظاهراَ، ولكن الغاية التى يصل إليها بعد الجهد و العناء من الذى يستطيع أن يقول إنها هي التي كان يقصد إليها حين أخذ الطريق”
“كان غريبا أمر هذه "المدينة المنورة" التي يستطيع أي حاج فقير أن يصل إليها، ومع ذلك تبقى متنائية عن الخان العظيم! ـ”
“كان فى صوته طعم العبادة حين تجىء فى الوقت الذى احتاج إليها بشدة، صوت عميق...رقيق، فيه نغمة اجراس كنيسة مدينتنا...فيه مزيج من جلجلة و سكون أربكنى...فيه نَفَسُه الذى حفزنى...فيه ايامه التى رافقته طويلاً...تاركة بصمة من هلاكها عليه...”
“ومن خبر طريقاً فلم يؤد به إلى الغاية التي ينشدها ،فليس من الإنصاف لنفسه أن يحاول اختبار الطريق نفسه مرة أخرى آملاً أن يؤدي إلى غاية أدرك بالتجربة أنه لا يقود إليها”
“يمكنني الآن أن أترك القارئ مع التوصية النهائية التي توصلت إليها بعد بعد قرن من معايشة التنمية - نظرياً وواقعاً - ، وهذه التوصية النهائية هي: أن الطريق إلى التنمية يمر أولا بالتعليم، وثانياً بالتعليم، وثالثاً بالتعليم.التعليم باختصار هو الكلمة الأولى والأخيرة في ملحمة التنمية.”