“دع إنسانا يغير إتجاه فكره و سوف تتملكه الدهشة لسرعة التحول الذى يحدثه هذا التغير ف جوانب حياته المتعددة ، إن القدرة الألهية التى تكيف مصايرنا مودعة ف انفسنا ، بل هى انفسنا ذاتها”
“قد نبدو بعض الاحيان متماسكيننخفى شعورنا و نتظاهر باننا اقوياءقد يجرحنا البعض بحديث ليس له وجود و لكن يترك ف انفسنا شئ من الحزنليس حزن على هذا الحديثبل حزن على الزمن الذى تحول فيه السفيه شخص يحكم على البعض”
“إن إرادة المجموع هى التى تملأ الفرد بالقوة حينما تنصب فيه .. وهى التى تعطيه القدرة التى يغير بها التاريخ . إنها كاليد في القفاز ..”
“لا أحد غير الله يرى النعم المتنكرة ف صورة نقمات .. فامنع النقمة ، و دع البقية للخالق”
“إن كنت ف الطريق إلى الله فأركض .. و إن صٌعب عليك فهرول .. و إن تعبت فإمشى .. و إن لم تستطع كل هذا فسر و لو حبوا .. و لكن إياك و الرجوع”
“يقول العقاد "إن اتجاه التاريخ الإنسانى متقدم من الاجتماعية إلى الفردية، إذ الفردية هى عنوان الكرامة الإنسانية .. هى شعور الإنسان بقيمة فكره و إحساسه لا بفكر الجماعة و إحساسها! إن الحيوان لا بفكر بفكره و لا يحس بإحساسه .. إنما هو يفكر و يحس بغريزة الجماعة كلها و النوع كله .. و لن يرقي الحيوان إلى مرتبة الإنسان إلا إذا استقل فى تفكيره و إحساسه .. إن الوعى الجماعى فى الحيوان هو الذى جعل الحيوان حيواناً، و الفردية أى الحرية هى التى جعلت الإنسان إنساناً" ،،،”