“إلحاحما تهمتي؟تهمتك العروبةقلت لكم ما تهمتي؟قلنا لك العروبة .يا ناس قولوا غيرها .أسألكم عن تهمتي ..ليس عن العقوبة”
“كنت أسير مفرداًأحمل أفكاري معيو منطقي ومسمعيفازدحمتمن حولي الوجوهقال لهم زعيمهم : خذوه سألتهم : ما تهمتي ؟فقيل لي :تجمع مشبوه !”
“كنت أسير مفردا أحمل أفكاري معي ومنطقي ومسمعي فازدحمت من حولي الوجوه قال لهم زعيمهم : خذوه سالتهم : ما تهمتي؟ فقيل لي : تجمع مشبوه!”
“عندي قلمممتلئٌ يبحث عن دفترو الدفتر يبحث عن شعرو الشعر بأعماقي مضمرو ضميري يبحث عن أمنو الأمن مقيم في المخفرو المخفر يبحث عن قلم-عندي قلم-وقع يا كلب على المحضر”
“نعم أنا .. أنا السببْ .في كل ما جرى لكم يا أيها العربْ .وكلُّ من قال لكم ، غير الذي أقولهُ ، فقد كَذَبْ .فمن لأرضكم سلبْ .؟!ومن لمالكم نَهبْ .؟!ومن سوايَ مثلما اغتصبتكم قد اغتَصبْ .؟!أقولها صريحةً ، بكل ما أوتيتُ من وقاحةٍ وجرأةٍ ،وقلةٍ في الذوق والأدبْ .أنا الذي أخذتُ منكم كل ما هبَّ ودبْ .ولا أخاف أحداً ، ألستُ رغم أنفكم أنا الزعيمُ المنتخَبْ .!؟لم ينتخبني أحدٌ لكننيإذا طلبتُ منكمو في ذات يوم ، طلباً هل يستطيعٌ واحدٌ أن يرفض الطلبْ .؟!أشنقهُ ، أقتلهُ ،أجعلهُ يغوص في دمائه حتى الرُّكبْ .فلتقبلوني ، هكذا كما أنا ، أو فاشربوا " بحر العربْ " .ما دام لم يعجبْكم العجبْ .مني ، ولا الصيامُ في رجبْ .ولتغضبوا ، إذا استطعتم ، بعدماقتلتُ في نفوسكم روحَ التحدي والغضبْ .وبعدما شجَّعتكم على الفسوق والمجون والطربْ .وبعدما أقنعتكم أن المظاهراتِ فوضى ، ليس إلا ،وشَغَبْ .وبعدما علَّمتكم أن السكوتَ من ذهبْ .وبعدما حوَّلتُكم إلى جليدٍ وحديدٍ وخشبْ .وبعدما أرهقتُكم وبعدما أتعبتُكم حتى قضى عليكمُ الإرهاقُ والتعبْ .”
“يا قدس يا سيدتي معذرة فليس لي يدان وليس لي أسلحة وليس لي ميدانكل الذي أملكه لسان والنطق يا سيدتي أسعاره باهظة ، والموت بالمجان سيدتي أحرجتني، فالعمر سعر كلمة واحدة وليس لي عمران أقول نصف كلمة ، ولعنة الله على وسوسة الشيطان ،جاءت إليك لجنة، تبيض لجنتين تفقسان بعد جولتين عن ثمانوبالرفاء و ا لبنين تكثر اللجانويسحق الصبر على أعصابهويرتدي قميصه عثمانسيدتي ، حي على اللجان حي على اللجان !”
“ذكرىأذكرُ ذاتَ مرة أن فمي كانَ بهِ لسانوكانَ يا ما كانيشكو غيابَ العدل والحُريةويُعلنُ احتقارهُللشرطةِ السريةِلكنهُ حينَ شكاأجرى لهُ السلطانجراحةُ رَسميةمن بعد ما أثبتَ بالأدلةِ القطعيةأنّ لساني في فميزائدة دودية !”