“السعيد من راض نفسه على الواقع والتمس أسباب الرضا والقناعة حيثما كان !.”
“الشاعر غير راض من علاقته بالواقع , غير راض عن علاقته بشرطه التاريخي . وبالتالي فهو دائمـًا يسعى , لكي يؤسس من خلال الواقع العيني واقعـًا استعاريًّا أو جماليًّا , فيجعل الواقع اللغوي في تعارض مع الواقع العيني .”
“علمتني الحياة أن أتلقى كل ألوانها رضا وقبولاورأيت الرضا يخفف أثقالي ويلقي على المآسي سدولاوالذي أُلهم الرضا لا تراه أبد الدهر حاسدا أو عذولاأنا راض بكل ما كتب الله ومُزج إليه حمدا جزيلاأنا راض بكل صنف من الناس لئيما ألفيته أو نبيلالست أخشى من اللئيم أذاه لا, ولن اسأل النبيل فتيلافسح الله في فؤادي فلا أرضى من الحب والوداد بديلافي فؤادي لكل ضيف مكان فكن الضيف مؤنسا أو ثقيلاضل من يحسب الرضا عن هوان أو يراه على النفاق دليلافالرضا نعمة من الله لم يسعد بها في العباد إلا القليلا”
“انفتــــاح لا ينغلق على نفسه ...إلا من كان ضعيفا ً .”
“أهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم، لأنهم لا يعرفون على وجه اليقين إن كان فوته شراً خالصا أم خيراً مبطنا، أراد الله به أن يجنبهم تضرراً أكبر، ولا يغالون أيضاً في الابتهاج للسبب نفسه، إنما يشكرون الله دائماً على كل ما أعطائهم، ويفرحون باعتدال، ويحزنون على ما فاتهم بصبر وتجمل. هؤلاء هم السعداء، فإن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضا بالقضاء والقدر، ويتقبل الأقدار بمرونة وإيمان. ”
“دعوى استغناء الانسان عن العقيدة دعوى باطله , يكذبها الواقع ويبطلها تاريخ البشريه الطويل , إذ واقع البشريه شاهد على ان الانسان حيثما كان وفي اي ظرف وجد وعلى اختلاف احواله وتباين ظروفه لا يخلو من عقيدة ابدا , سواءا كانت هذة العقيدة حقا أو باطلا”