“عندما لا تشترك القاعدة العريضة فى مبادرة التغيير و التخلص من الاستعمار الأجنبى مع الاعتماد لتحقيق هذا على قلة ذات سلطة، فإنه يتم استبدال الاحتلال باستعمار آخر أشرس بكثير لأنه يحمل بطاقات هوية محلية.”
“تصيبنى حالة هيستيرية عندما أقف فى هذه المكاتب دون أن أنجز شيئا سوى تعرضى للإذلال من قبل مجموعة من الموظفين البيروقراطيين الذين يتلذذون بتعذيبك و إحباطك”
“أغلبية هذا الشعب يؤمن بأنه لن يأخذ حقه فى الدنيا، و لكن اعتماده الرئيسى على الآخرة. هذا طبعاً بعد أن يغفر الله لهم فسادهم المبرر بدافع الحاجة. هذا الفساد الذى أصبحوا يتعاملون معه بصورة إعجازية دون تأنيب ضمير أو أى إحساس بالذنب.”
“فالتعاطف معناه أنك تفعل ماتفعله من أجل الأخرين وهذا ليس صحيحا . فكل ماتفعله منبعه الأساسى الرغبة فى الوصول إلى خلاصك الذاتى من عذابك وألمك . هذا الألم الذى فى بعض الأحيان يفوق ألام الإنسان المقهور نفسه , وذلك نتيجة لعدم وعيه بكل أبعاد مأساته وإبتعاده عن أصله الإنسانى”
“أنا لا أسعى لقلب النظام بل أسعى لعدله، فهو فى الحقيقة مقلوب دون أن ينتبه أحد. فئة قليلة محتكرة للحكم تفرض فسادها على غالبية ساحقة.”
“لك كل الحق ألا تصدقنى, ولكن هذه هى الحقيقة . أنا لم أفعل شيئا فى حياتى سوى من أجل أن أشعر بالرضا والسعادة. لم أشعر مطلقا بالواجب تجاه أى شخص سوى نفسى...,ولم أبذل أى شيىء مهما كان صغيرا لمخلوق بوازع أننى أساعده بل فقط لأن هذا كان ببساطة شديدة يريحنى ويشعرنى بأننى أفعل مايمليه علي ربى ... وهذا كان الشىء الوحيد الذى يحافظ على سلامتى العقلية فى هذة الدنيا التى أصبح كل سيىء فيها مختل”
“أولا أنا مصور أهتم بالتفاصيل والتدقيق المستنر فى الأشياء. وقد علمتنى هذه الهواية أن أكون لدى القدرة على الإهتمام بالتفاصيل دون أن أفقد الإحساس بالصورة الكلية . وبهذا فقد نمت لدى القدرة على التركيز فى التفاصيل وتجميعها وصهرها فى بوتقة واحدة لأكون صورة كلية واضحة”