“أحاط الجميع بنا، و لكنا كنا وحيدين... أحسست أن الافتقاد مرير، و أن مشاركة الآخرين تزيد من حدة الأحزان”
“يمكننا أن ندرب أنفسنا على البحث عن الجوانب الطيبة فيي الآخرين وأن نجد مبررات لمدحهم و الثناء عليهم ، يمكننا أن نخلق واحداً من المواقف الرائعة التي يخرج منها الجميع فائزاً ، لأنه من المستحيل أن نجعل شخصاً آخر يشعر بالرضا و السعادة دون أن نفعل نفس الشيء بأنفسنا .”
“آه لو تعفف الإنسان عن ايذاء الآخرين و حاول دائماً أن يحقق أهدافه في الحياة بغير أن يمشي إليها فوق جثث الآخرين و صراخهم و عويلهم .. إذن لاختفت معظم أسباب الشقاء الإنساني و لتخففت الحياة من كثير من آلامها …”
“و قد تعلم من خبراته السابقة أن البوح بأحزانه قد يتعس الآخرين دون أن يخفف من تعاسته”
“الاقتراب الشديد من الجميع قد يغرس أشواكهم فينا و يغرس أشواكنا فيهم .. و البعد عنهم أيضاً يفقدنا الأمان و الدفء و يجعل الحياة قاسية و مريرة لهذا فنحن فى حاجة دائماً إلى أن نتلامس مع الآخرين .. و لكن بغير التصاق شديد يفتح علينا أبواب المتعب، و يحجب الرؤية و يشوش السمع ،،،”
“هكذا كل البشر دائماً يتصورون أن الآخرين أسعد حالاً منهم و يعذبون أنفسهم ليس فقط بطلب السعادة لأنفسهم و إنما أيضاً بالأمل فى أن يكونوا أكثر سعادة من الآخرين ،،،”