“من أعماق الظلام واليأس يولد دائما شعاع أول ضوء ، وفى غمار المحنة القاسية يولد شعاع أول ضوء , وتكون البداية إحساسا غريبا بالسكينة ينزل على القلب وهو فى صلاته , فيفوض أمره لخالقه , ويقول مع الذكر الحكيم : " سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير " صدق الله العظيم . فيقول له ربه :" أما وقد سلمت بقضائي فبعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ولأرفعن عنك كربك وهمك حتى ترى ما كان ضربا من المستحيل ميسورا بأمري , وحتى يتعجب معك أصحاب الحيل مما كانوا عنه عاجزين ”
“ولقد صدق أرنست بيفن (أول وزير خارجية في أول وزارة من حزب العمال في بريطانيا) حين قال إن العهد القديم هو أشد الكتب بعداً عن الأخلاق.. ويقول ماذا تتوقع من شعب تربى منذ المهد على أقوال التوراة”
“لا أدري اذا كان من الممكن التقاط صورة فوتوغرافية للبرق. وحتى لو كان ذلك ممكنًا، فلن تسجل وميضه. ألم تلاحظ، حين يومض البرق أمام عينيك، انك تنتبه إلى ما يريك مما حجب الظلام عنك أكثر من انتباهك إلى رؤية البرق نفسه؟”
“ولم يجرؤ أحد أن يخبرهم أن الوزير الطاهرى قد جاء بالفعل، وأن أول ما فعله هو أنه القى به فى السجن، وأنه لا يوجد وزير يجرؤ على نبش القبور ليخرج من فيهم من ضحايا. حتى ولو كانوا يخصون الوزير الذى سبقه.”
“يا أيها الشباب عجلوا بالزواج فإنكم لا تطيعون الله بعد إتيان الفرائض وترك المحرمات بأفضل من الزواج، يا أرباب الأقلام، ويا أصحاب المنابر، اجعلوا الزواج من أول ما تعملون له وتسعون لتيسيره، والله يوفقكم ويجزل ثوابها”
“إلى الله. الأول والآخر.وإلى أول من رأى هذه الحكايات، حتى قبل الكتابة. وإلى آخر من يراها، حتى بعد الرحيل.”