“لنزرعهم شهدائنا فــي رحــم هــذا التــراب المثخــن بالنــزيف......فدائـمـاً يوجــد فـي الأرض متسعـاً لشهيــد آخــر”
“فــي الوقــت الــذي كــان ينـاضــل فيــه بعــض النــاس .. ويتفــرج بعــض آخــر .. كــان هنــاك بعــضــاً أخــيــر .. يقــوم بــدور الــخــائــن!”
“الــدم الذي يحتــرق في ..لا قيــمة له علي الإطــلاق...فهــو دم يليق بانســان عجــوز...نصــف مــيــت...نصــف ســاكــن...ليــس فــي صــدره ســوي صنــاديــق المــاضي المقفــلة...أمــا مستقبــله فمجــرد شمعــة تضــيء آخــر لهبـهــا...كــي تنطفــيء...كــي ينتهــي كــل شــيء!!”
“إن كــل يـــوم يحــفــر فــي صمــودي صـدعــاً لا يعــوض ......وكــل لحظــة تصفــح وجهــي بحقيـقـة أمــر مــن حقـيـقـة”
“كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل زورقاً صغيراً يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود”
“كانت أم سعد علمتني طويلا كيف يجترح المنفي مفرداته وكيف ينزلها في حياته كما تنزل شفرة المحراث في الأرض”
“كان عليكم ألا تخرجوا من حيفا . واذا لم يكن ذلك ممكنا فقد كان عليكم ألا تتركوا طفلا رضيعا في السرير . وإذا كان هذا أيضا مستحيلا فقد كان عليكم ألا تكفوا عن محاولة العودة ... أتقولون أن ذلك أيضا مستحيلا؟لقد مضت عشرون سنة يا سيدي ! عشرون سنة ماذا فعلت خلالها كي تسترد ابنك؟ لو كنت مكانك لحملت السلاح من أجل هذا. أيوجد سبب أكثر قوة؟ عاجزون! عاجزون! مقيدون بتلك السلاسل الثقيلة من التخلف والشلل! لا تقل لي أنكم أمضيتم عشرين سنة تبكون! الدموع لا تسترد المفقودين ولا الضائعين ولا تجترح المعجزات! كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل زورقا صغيرا يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود... ولقد أمضيت عشرين سنة تبكي... أهذا ما تقوله لي الآن؟ أهذا هو سلاحك التافه المفلول؟”