“انها لا تحتاج ان تسأل عما ألم بك...يكفى ان ترتمى فى احضانها وتدفن نفسك بداخلها حتى تقرأ كل ما يجول بداخلك بل وترد عليك فى رسائل هى اجمل ما تكون املا وحياة ...تنسى حينها الزمان والمكان وتجد كل اثقال الدنيا وقد سكنت بين يديها حتى غدت ذرات لا تكاد تزن شيئا ...”
“سألهم كيف كنت !!!اخبروه : عندما كنت صغيرا ... كنت شقياعندما كنت مراهقا ... كنت متمردا وعندما كبرت ... أصبحت تعيش فى الأوهام هم لا يفهمون ... انه لا يريد شيئا خاصا بهلا يريد ان يسلبهم حقوقهم ...كل ما هنالك انه أراد ما هو حقا له ...اراده أكثر من اى شيء آخر ...اراد حريــته”
“دائما ما يخبروك ... اننا نأكل ونشرب ونعيش ثم عندما تفارقنا الروح نعود لربنا ... تلك ساقية وكأس تدور علينا كلنا ... مالك تظن انك ستخالف سنة الحياة !!! ... مالك تظن انك يمكن ان تفر من تلك الساقية يوما ما !!!كان عمر ابن الخطاب يأكل ويشرب وينام ويتزوج وينجب الأبناء ومات فى يوم من الأيام ... لكنه لم يترك الساقية تتحكم فيه يوما ما بل كان هو من يحركها ويطوعها لما هو اعظم من مجرد الحياة ... كان يعلم عظم الأمانة وان كل ما حوله موجود ليعينه عليها لا لكى يلهيه عنها ...لذلك بقى عمر وخلدت رسالته ...وتوارى فى التراب كل من ادعى ...انها مجرد ساقية تربطنا من رقابنا ...وان لا سبيل لنا سوى ان تأخذنا حيث تذهب ...”
“عندما تنظر لحلمك تخيل انك تنظر إلى ابنك ... عندما يتعلق الأمر بك ربما تُحبط .. تصمت عن حقك ... تقف فى مكانك أو ربما تتراجع تماما ... لكنك لن ترضى ذلك لولدك يوما ما ... لن ترضى ان يمسه احد ... اذا اخبره احدهم ان السماء بعيدة عنه ستفعل المستحيل كى يصل إليها ... اذا وضعوا الأغلال حوله ستنزعها حتى لو كنت انت الثمن ... لن تسمح لأحد ان يغمض عينيه حتى لو كان ذلك الشخص هو أنت ...فاذا ما وصل منك إلى تلك المنزلة ...فأطمئن ... لقد رأيته الأن بعينيك :):)”
“كل من حولك من ذات الصنف ... لا تكاد تجدهم يخلو كلامهم من كلمة جدى , أبى , أسلافى , تاريخى ... ويكادون ينفجرون من الغرور الذى اعماهم ان ينظروا خلف نوافذهم ويروا انهم فى خلال رحلتهم مع اجدادهم نسوا العالم من حولهم ونسوا القطار الذى يمر بجوارهم ...”
“هل هذا حب أم فتنة تملكتكِ !!! ...هل الاثنان عندك واحدا أم انكِ تدركين الفارق بين الجمال والشر ... انك تتعذبين الأن ... هل يمكن للطهارة والجمال ان يؤلمان الأنسان هكذا ... لا يا فتاة ... الشر هو ما يعذب الأنسان ... الشر هو ما يريده ان يبقي تعيسا يملأ الحزن قلبه ... ان الحب الذى لا يجعلك سعيدا ولا يجعلك تصحو كل يوم وقلبك يغرد مع بلابل الفجر هو شر وفتنة وما علاجها سوى أن تستعيذى منها وتنسيها ...”
“مرت الأيام واخيها يكبر ويزداد جمالا وانتفاخا ...تتسلل اليه تارة فى سعادة وتلعب معه لكن حينما يدخل والدها تختبىء وتظل تنظر إليهما وهما يتبادلان لحظات اسعد ما تكون لهما وأشقى ما تكون لها ... ما ذلك الشعور البغيض الذى يجتاحنى !!لما هناك أشياء تخدش بداخلي وتؤلمني هكذا !!!...انا لا احب ذلك ... انا اريده ان يعود إلى ...انا اريد أبى ...ثم تنفجر باكية بعدما كانت الدموع لا تعرف اى طريق تسلكه لعينيها ...”