“وإذا برفاعة يتوقف عن الدق فيُخرج المسامير من فيه ويقول:- أراد (جبل) استخلاص حقنا بالحسنى. ولم يعمد إلى القوة إلا دفاعا عن نفسه.فضحك حجازي استهزاءً وقال متسائلا:- خبرني يا بني هل تستطيع دق المسامير إلا بالقوة؟فقال رفاعة باهتمام جدي:- ليس الإنسان كالخشب يا معلم.”