“تحتاج الأمم دائما إلى من بفحص لها مساراتها , ويتحسس مآلات أعمالها , ومن يمدّ لها قرون الاستشعار في جوف المستقبل حتى تضبط إيقاع حركتها اليومية برؤيتها المستقبلية وهذه المهمة العظيمة من المهام الجوهرية للمفكر , بل إن المفكر يكاد يكون هو المؤهل الوحيد للقيام بذلك ”