“قل لي..كيف تصير المرأة حين تحب،شجيرة فل؟”
“قل لي : إني الحب الأولقل لي : إني الوعد الأولقطر ماء حنانك في أذنياإزرع قمراً في عينياإن عبارة حب منك ..تساوي الدنيا ...”
“لا تنتقد خجلي الشديدفانني بسيطة جدا وانت خبيريا سيد الكلمات هب لي فرصةحتى يذاكر درسه العصفورخذني بكل بساطتي وطفولتيأنا لم ازل اخطو وأنت قدير”
“ايها السيد..إنى كنت فى بحر بلادى لؤلؤةثم القانى الهوى بين يديكفأنا الآن فتافيت امرأة”
“قل لمن كان بالمنى يلقاني..ويغني بالبشر حين يراني..كيف بالله غيرته الليالي ؟فطواني في غمرة النسيان !شغلته شواغل الدهر عني..بعد ان كنت حبه الفاني..”
“يا صديقي على حدود الكبرياءأبحث عن لغة تكون على مستوى قامتكولكنك طويل طويل.. واللغة قصيرة قصيرةيا من وسع حقائب شعره الكون كلهبشموسه ..وأقماره ..وليله ..ونهاره ..وغاباته .. وبحارهأيها الواقف كالورد في شريان الوطنيا من ظل يغني انتصارات العرب .. وانكسارات العرب ..وافراح العرب ..وأحزان العرب ..إلى أن توقف عن الكتابةلقد اصبحت ضرورة قومية ..أيها الرمح المزروع في لحم الابجدية ..أنت الذي جعلت حياتنا أكثر اخضرارا ..وأحاسيسنا اكثر شفافية..وكتاباتنا أكثر ثورة ..وحضارتنا أكثر حضارة ..ايها الحصان المستجم ببرق القصائد ..لم تترك بيتا الا دخلتهولم تترك طفلا الا لعبت معه ..ولم تترك عاشقا الا احتضنته ..ولا عاشقة الا أهديتها ديوان شعر.. وعلمتها كيف تكشف انوثتها..أيها الداخل في تفاصيل الزمن .. لم تكن شاعرا عابرا في حياتنا.. بل كنت خلاصة أيامنا”