“إنّني أخاف إذا حقّقت حُلمي, ألّا يتبقّى لي, بعد ذلك, سبب للعيش !”
“ماهو سبب ممتاز للعيش هو سبب ممتاز للموت”
“غيوم البدايات أجمل، لي بعد ذلك أن أستخف بكل مصير، غيوم البدايات أجمل، لي عند ذلك أن أتفهم للوقت عذراً، غيوم البدايات أجمل، لي قبل ذلك أن أستميل النوافذ من كل صوب، لكي أتدبر للأفق بابا”
“لقد كان مفكرو الأزمان القديمة إذا رأوا شيئًا متحركًا سألوا عن سبب حركته . أنا مفكرو هذا الزمان فهم على العكس من ذلك لا يسألون إلّا إذا رأوا شيئا ساكنا”
“من لي إذا قلبتني الأكف وشيل سريري فوق الرقاب .. ومن لي إذا ما هجرت الديار و عوضت عنها بدار الخراب .. ومن لي إذا آب أهل الوداد عني وقد يئسوا من إيابي .. و من لي اذا منكر جد في سؤالي فآذهلني عن جوابي .. ومن لي إذا درست رمتي وأبلى عظامي عفر التراب .. فهل تحرق النار قلبا اذيب بلوعة نيران ذلك المصاب”
“أخاف من هؤلاء الذين يمنحوننى ذاكرة و تاريخاً. أخاف لأنهم يمنحونى شيئاً يبقى معى بعد أن يرحلوا، كذلك أخاف من بطاقات المعايدة و الهدايا و الرسائل، كل الحصارات الصغيرة التى لا ننتبه لأثرها علينا إلا متأخرين، و إذا كان بامكانى التخلص من الهدايا، فكيف يمكننى أن أخلى فكرى من أصواتهم العالية؟”