“مغفرة .. و معذرة ..فلم أكن أراهم بلا أقنعة , كنت أراهم دائما بقناع خلف الميكرفون , يكذبون , و يكذبون , و يكذبون , و أصدق كذب ما يقولون , و عشت فريسة لقول كاذب , عندما سقطت الأقنعة , بل و ورقة التوت كان منظرهم بشعا و يثير الغثيان !”
“احرصوا أبدا على الحرية قولوا لا لكل خطأ , الزعيم بشر مثلي و مثلك , يصيب و يخطئ , و أن لا إله الا الله , لا يوجد على الأرض آلهة , و لن يرتفع بشر إلى مصاف الآلهة .بودي أن أقول للأجيال القادمة : لا توجد ديكتاتورية عادلة”
“إنهم يكذبون حينما يصفون حقيقة ما بالوضوح , هذة خيانة لطبيعة هذا العالم العابث و بنيته . أنا أكره الحقيقة !”
“إن الوقوف بالفكر و الإدراك و الاستنباط عند زمن معين مخالف للنص القرآني ذاته ، لأن خطاب الله في " أفلا يتدبرون " ليس قاصرا على زمن و لا طائفة و لا فرد و لا أمة ، بل هو خطاب عام”
“ما قيمة عمر غايتة مائة عام اذا كان خمس عشرة سنة منها جهل و لهو قبل سن التكليف , و ثلاثون بعد السبعين ان حصلت فبين ضعف و مرض و ما بينهما فرح ساعة و تنغيص أيام و سرور يوم و غموم سنينفما بين كدح على معاش و مقاساة فقر و ضيق بعقوق و لد او نشوز زوج و فراق أحبة و موت قريب حتى اذا جاوزت الثمانين من عمرك تتابعت عليك الالام”
“في حديث النبي حين قال عن القلب الذي أشرب الفتن : " و الآخر أسود مربادًا كالكوز مجخيًا " ! , فتأمل قوله " مربادًا " أي يحمل بقايا بياض في عموم سواد , و هذا دليل على أنه ما كان أسودًا يوم خلقه الله , بل كان أبيضًا ناصع بياض الفطرة ليحمل الخير و يدوم عليه ؛ لكنه اختار بإرادتهِ الذي هو أدنى , و قدّم الخبيث على الطيب , و طرد خيرهُ مؤثرًا شره فلم يبقَ من البياض إلا البقع الغارقة في لجة الخظيئة و طوفان السواد !”
“و الروح من عالم الإطلاق أكبر من ***حد ٍو قيدٍ و أزمانٍ و أحكام ٍحقيـــقة عـــند أهــل الله أكــدهــــا*** أهل العلوم بإفهام و إفحامفــإن هموا استفسروا من أقول لهم ***تدبروا علة أضغاث أحلامفالأدعيــاء و حمقى العلم لم يدعوا***للصادقين سوى المستظهر الداميو النـــاس نــاس و كــل عند رتبته***و الجهل بالله بحر هادر طاميمــــاذا علي إذا كــذبتني و أنـــــــا***عند المهيمن ربي صادق ساميصدق إذا شئت أو كذب إذن فمعي***ربي تعالى و تسليمي و إسلامي”