“احفروا لإنفسكم بسيوفكم قبورا..فالقبر الذي يحفر بالسيف لايكون حفرة من حفر النار..”
“ما المرأة إلا الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته ، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق ، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته ، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى ، والرسول الإلهي الذي يطالع المؤمن في وجهه جمال الله وجلاله ”
“ليس الذي يبكي صديقا كان يأنس بحديثه، أو عالما كان ينتفع بعلمه، أو كريما كان يستظل بظلال مروءته وكرمه، كمثل الذي يبكي شظية قد طارت من شظايا قلبه.”
“النفس الإنسانية كالغدير الراكد الذي لا يزال رائقًا حتى يسقط فيه حجر فإذا هو مستنقع كدر، والعفة لون من ألوان النفس لا جوهر من جواهرها، وقلّما تثبت الألوان على أشعة الشمس المتساقطة”
“أحمدك اللهم فقد ظفرت بالحياة التي كنت أقدِّرها لنفسي، ووجدت المرأة التي كنت أصورها في مخيِّلتي، وما المرأة إلا الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى، والرسول الإلهي الذي يطالع المؤمن في وجهه جمال الله وجلاله، ففي وجه هذه الفتاة التي عثرت بها اليوم قد عثرت بحياتي وسعادتي، ويقيني وإيماني.”
“وما كان استيفن عالما من علماء الموسيقى، ولا حافظا من كبار حفاظها، ولا كان نصيبه من الإلمام بقواعدها وأصولها أكثر من نصيب زملائه ولداته .. ولكنه كان ذا قلب، والقلب هو الينبوع الثجاج الذي ينفجر منه الشعر والموسيقى وسائر الفنون الأدبية.وليس أشعر الشعراء أحفظهم لقواعد اللغة وقوانينها، بل أدقهم شعورا وألطفهم حسا ..”
“أهكذا قضى على الانسان في هذه الجياه الا تخلص نفسه من شوائب الرذيله و الشر حتى يسلب منه عقله و ادراكه قبل ذلك, و الا يمنح مقدارا من الصدق و الشرفحتى يحرم في مقابله مقدارا من الفطنه و الذكاء فليت شعري هل عجزت الطبيعه عن ان تجمع للمرء بين هاتين المزيتين , مزيع العقل الذي يعيش به, و الخلق الذي يتحلى بحليته , او ان لله في ذلك حكمه لا نعلمها و لا ندرك كنهها؟”