“تساميت على الألم والسأم.. طيلة عمرى أعالج ما ينقص فى احتياجاتى بالسمو. فعلت ذلك مع الوحدة والفقر ووظيفتى القامعة ومع الرجال وأشكال الإدانة الاجتماعية التى تسدد للمرأة الوحيدة والمرأة الكاتبة غير المدعومة بحزب أو مؤسسة ثقافية أو اعلامية أو تكون احدى بنات الأرستقراطية الثقافية.”
“سنظل نحلم أن تكون لنا بهؤلاء الرجال قرابة أن نكون لهم أمهات أو بنات.. زوجات او حبيبات.. كاتبات أو ملهمات”
“ما الذي استوقفه إذن ؟شيء ما في عينيها أو وجهها أو كلها يفتح لك باباً فتدخل من الظلام إلى النور ، أو تخرج من عتمة سجنك إلى الفضاء الرحب ، وتتعجب لأنك لم تع أبداًوجود ذلك الباب الموصد عليك .. فما الذي حدث ؟ هل تكون البنت من بنات الغجر التي يسحرن عقول الرجال فتملأ رؤسهم التهيؤات ؟”
“مصيبة أن تكون المهارة الوحيدة التي يتقنها شخص ما ويتخذها مهنة.. هي مهارة مخالفة للقوانين أو المجتمع أو الدين”
“ولسوف تخيب آمالنا التى عقدناها إذا ما عولنا فى قضيتنا على العلم الذى نتعلمه فى المدراس الرسمية أو غير الرسمية , أو على ما تعِدنا به السياسات الانتخابية , وما تعدنا إلا غروراً.ولقد نعلم أن الحل الوحيد منوط بتكوين الفرد الحامل لرسالته فى التاريخ , فقد صار مؤكداً أن الغلطة الكبرى التى ورثنا عنها جيلاً من المتعالمين , ورثنا عنها التنافس على المقاعد الأولى , حتى فى لجان الإنقاذ فى كارثة فلسطين فى البلاد الإسلامية.”
“النوم يتخلى عن الانسان فى احدى حالتين : الحب أو الموت”