“بعد انقطاع صوتها كان ينتابني حزن لا مبرر له. لفرط اسعادك كانت امرأة تحرض الحزن عليك.عاودتني تلك الأمنية ذاتها: ليت صوتها يباع في الصيدليات لاشتريه. أني احتاج صوتها لاعيش. احتاج ان أتناوله ثلاث مرات في اليوم. مرة على الريق، ومرة قبل النوم، ومرة عندما يهجم علي الحزن او الفرح كما الان.اي علم هذا الذي لم يستطيع حتى الان ان يضع أصوات من تحب في أقراص، او في زجاجة دواء نتناولها سراً، عندما نصاب بوعكة عاطفية بدون ان يدري صاحبها كم نحن نحتاجه.”
“أي علم هذا الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحب في أقراص ، أو زجاجة دواء نتناولها سرًّا ، عندما نصاب بوعكة عاطفية بدون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه”
“أيّ علم هذا الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحبّ في أقراص أو زجاجة دواء.. نتناولها سرّا ً عندما نصاب بوعكة عاطفية بدون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه”
“وَعّـكَـةٌ عَـاطِفِيةأيّ علم هذا الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحبّفي أقراص أو زجاجة دواء ، نتناولها سرّا ً عندما نصاب بوعكةعاطفية بدون أن يدري صاحبهاكم نحن نحتاجه !!”
“من اين لك هذا الصبر على امراه لها حداد ملكي لا يكاد يموت ملك الا ويعلن مع موته اسم من سيعتلي عرش قلبها.......كان لصوتها جسد وكان له رائحة وملمس وكان كل ما أحتاجه لأبقى على قيدالفرح........ أي علمٍ هذا الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحب في أقراص أو في زجاجة دواء نتناولها سرا عندما نصاب بوعكة عاطفية بدون أن يدري صاحبها كم نحن بحاجته.........انك اثناء انبهارك بها كانت تلك المرأة تعيث فيك عشقا وفسقا وكرما وتفسدك وتخرّبك وتدلّلك وتشكلك بحيث لن تعود تصلح لأمرأة عداها............:تجمع حولك اشياء اشياء بديلة تسميها وطنا. تحيط نفسك بغرباء تسميهم اهلا. تنام في سرير عابرة تسميها حبيبة . تحمل في جيبك دفتر هاتف بأرقام كثيرة لأناس تسميهم أصدقاء. تبتكر اعيادا ومناسبات وعناوين وعادات ومقهى ترتاده كما تزور قريبأثناء تفصيلك لوطن بديل تصبح الغربة فضفاضة عليك........ان ثلث الحكمة فطنة وثلثيها تغافل ........لا تصدّق أن الاشياء مضرة بالصحة وحدهم الاشخاص مضرون. وقد يلحقون بك من الاذى أكثر مما تلحق بك الأشياء التي تصر وزارة الصحة على تحذيرك من تعاطيها .....كلما تقدم بي العمر تعلمت ان استعيض عن الناس بالاشياء ان احيط نفسي بالموسيقى والكتب واللوحات فهي على الاقل لا تكيد لك ولا تغدر بك انها واضحة في تعاملها معك والاهم من هذا انها لا تنافقك ولا تهينك ولا يعنيها ان تكون زبالا او جنرالا.....كيف اترجم لك اغنية تحيك لي مؤامرة بكاء وتذبحني فيها الكمنجة ذهابا وايابا اية لغة اية كلمات تحمل ما كافيا من الشجن........سخاؤنا العاطفي يا عزيزتي سببه يتمنا لا حزننا لا اكثر سخاء من اليتامى........القدر لا ينبهك عندما يحين دورك في مسرحية الحياة ولا في اي جهة من المسرح ستكون ولا من سيكون الحظور يومها........ان الوطن وحده يملك حق اهانتك وحق اسكاتك وحق قتلك وحق حبك على طريقته بكل تشوهاته العاطفيه”
“عندما اغار انسحب واترك لمن أحب فرصة اختياري من جديد.......لتكتب لا يكفي ان يهديك احدا دفترا او اقلاما بل لابد ان يؤذيك احد الى حد الكتابه........الاشياء التي فقدناها والاوطان التي غادرناها والاشخاص الذين اقتلعوا منا غيابهم لا يعني اختفاءهم انهم يتحركون في اعصاب نهايات اطرافنا المبتورة يعيشون فينا كما يعيش وطن كما تعيش امرأه كما يعيش صديق رحل ولا احد غيرنا يراهم وفي الغربة يسكنوننا ولا يساكنوننا فيزداد صقيع اطرافنا وننفضح بهم بردا.......ان تعود الى الرسم اي ان تعود الى الحب......الكتابة اعمال قطيعة مع الحب وعلاج كيماوي للشفاء منه .. سأكتب عندما نفترق.......الرسم كما الكتابة وسيلة الضعفاء أمام الحياة لدفع الأذى المقبل وانا ماعدت احتاجها لاني استقويت بخساراتي .. الاقوى هو الذي لا يملك شيئا ليخسره......عليك في مساء الحياة ان تخلع هم العمر كما تخلع بدلة نهاركان تعلق خوفك على المشجب وان تُقلع عن الاحلامكل الذين احببتهم ماتوا بقصاص احلامهم........اثناء انشغالنا نحن بالبقاء احياء نسينا ان نحيا فلا هؤلاء هنئوا بموتهم ولا نحن نعمنا بحياتنا........اغنية من تلك الاغاني التي تكاد تكون لها رائحة ويكاد يكون لها جسد......صباح الضواحي الباردة وقلبك الذي استيقظ مقلوبا رأسا على عقب كمزاج الكراسي المقلوبة فجراً على طاولات المقاهي الباريسية ينتظر من يمسح أرضه من خطى الذين مشوا بوحل احذيتهم على احلامك.....من يكنس رصيف حزنك من اوراق خريف العشاق......انا احب قول الامام علي رضي الله عنه "افضل الزهد اخفاءه" بعض اللحي عدة تنكرية.....فالصورة كما المرأة لا تمنح نفسها إلا لعاشق جاهز أن يبذر في انتظارها ماشاءت من العمر......اعتاد الحزن ان يرافق كل فرحة كما يصاحب فنجان القهوة كوب الماء المجاني الذي يقدمه لك نادل عندما تطلب قهوة في فرنسا........الناس اللذين نحبهم لا يحتاجون الى تأطير صورهم في براويز غالية. اهانة ان يشغلنا الاطار عن النظر اليهم ويحول بيننا وبينهم ......قررت ان اذيب الفرحة في فنجان قهوة ان ابدا النهار باقامة علاقة جميلة وكسولة مع الحياة ان افك ربطنة عنق الوقت واترك قميصي مفتوحا لرياح المصادفة.......اثناء تسكعك في ازقة الاقدار قد تتعثر بحب امراه مرتكبا حاثا عاطفيا للسير ولكن امرأه اخرى هي التي تحبل منك اثر حادث سرير.......عليك ان تلقي على الذاكرة تحية حذرة فكل عداباتك تأتي من التفانك الى نفسك.........ثمة من ينال منك بدون يقصد ايذاءك انما باسحواذه عليك حد الايذاءثمة من يربط سعادته بحقه في ان يجعلك تعيسا...........كلما هممت بمغادرتك تعثرت بك.......اجمل حب هو الذي نعثر عليه اثناء بحثنا عن شئ اخر”
“الثورة عندما لانكون في حاجة الى ان نستورد حتى اكلنا من الخارج.... الثورة عندما يصل المواطن الى مستوى الالة التي يسيرها”