“إنها لحظات تصيب الكثيرين من رجال العقائد عندما يتعرضون لهزات عنيفة أو زلزلة قوية فتجعلهم يغيدون النظر فيما يؤمنون به ..!”
“الدرس الإداري الكبير الذي تعلمته وقتها ولم أنسه حتى الآن، يتعلق بترتيب الأولويات عليك أن تبدأ بتحفيز الآخرين عن طريق الحب والاحترام أن تحبهم فتجعلهم يحبونك وتحترمهم فتجعلهم يحترمونك وسوف تجد كل رغباتك قد تحققت. عندما يتعذر الوصول إلى الهدف عن هذا الطريق لك أن تلجأ إلى الإغراء بالثواب عندما يفشل هذا المسعى وعندها فقط لك أن تلجأ إلى آخر العلاج العقاب أو التلويح به.”
“قد ينجح الإنسان فيما لا يؤمن به إذا وجد من يؤمن به، وقد يفشل فيما يؤمن به إذا لم يجد من يؤمن به”
“والمسلم الذى يحترم دينه وأمته لايرى الصواب حكرا عليه فيما يعتنق من وجهات النظر! قد يرى الصمت وراء الامام عبادة ، ولكنه لايزدرى أو يخاصم من يرى القراءة عبادة!”
“الحب عندما يتضاءل بين شخصين يحتاج إلى شيئين حادين ..إما هزة عنيفة تعيد له وهجه الكبير ..أو إلى بتر شجاع للعلاقة يقبل فيها الطرف الأكثر حساسيةالتنحي من المشهد وتحمل القدر الاكبر من الخسارة .”
“إنه ليس من أمانة العلم أو الديانة أن أجعل ما رزقني الله به من القرآن أو الحديث وسيلة لكسب معركة مع آخرين , وأن أتعززّ به ضدهم , وأن أشيح النظر عما يحدثه هذا في نفوس كثير من الضعفاء وقليلي المعرفة بالنصوص أن ينكروا النص وهو صحيح , أو يسبوا أو يبغضوا”