“إن الملك فيصل كان يخشى ان يبدو تعداد سكان مملكته وسكان مجموعة الخليج كلها و كأنه أقل من سكان اليمن ، ومن ثم فهى دعوة لليمن ان تتقدم بدور كبير فى شبه الجزيرة العربية .وربما من هنا ان السعودية كانت دائما ضد وحدة اليمن شماله وجنوبه، وقال لى أحد أخوة الملك "فهد" إن ذلك تنفيذ وصية والدهم مؤسس السعودية الملك عبد العزيز آل سعود الذى أطلق على المملكة اسم أسرته "سعود"، و كانت وصيته وهو على فراش الموت قوله لبعض ابنائه( وهم 102 بينهم 64 من الذكور) "إن عليهم أن يحاذروا من يمن موحد ، فهذا خطر عليهم و على المملكة التى سوف يرثوها بعده". وقد أضاف إلى ذلك قوله لأبنائه "إن عليهم أن يذكروا دواما ان ضمان رخائهم مرهون ببؤس اليمن”
“إن القدس الشريف يناديكم و يستغيث بكم لتنقذوه من محنته , و ما أبتلى به ... فماذا ننتظر ؟ و إلى متى ننتظر و مقدساتنا و حرماتنا تنتهك بأبشع الصور ...فماذا يخيفنا ؟و هل نخشى الموت ؟ و هل هناك موتة أفضل و أكرم من أن يموت الإنسان مجاهدا في سبيل الله . الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود”
“إن إجادة الأعمال كلها غاية من وجود الإنسان على ظهر هذه الأرض!(تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير* الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور).”
“و كان دائما من أنصار التقاليد القديمة التى تحرم على المرأة ان تشارك الرجل طعامه حتى لو كانت زوجته، لا لأنها تقاليد تحط من قيمة المرأة، بل لأنها تصون المرأة من ان تبدو أمام رجلها فى شكل منفر .. شكل حيوان يأكل و يلتقط الطعام بشفتيه و يمضغه بأسنانه .. فى حين أن الشفتين لم تخلقا إللا للقبل و الأسنان لم تخلق إللا للإبتسام”
“أجابني غير مازح وبسماتٍ تحمل كثيرا ً من الجد والتصميم.. بأنه لن يغادر السعودية أبدا ً حتي لا يبقي فيها غيره والملك فهد... الملك فهد بيده ريالين يقف بهما فوق قمة جبل أحد بعد أن يعلن إفلاس المملكة.. حينئذٍ فقط سيصعد إليه يحيي ويقتسم معه الريالين. ثم يرحل ...”
“اذا كان من حقى أن أعبر عن رأى بكل حرية و فى الملأ.يصبح لزاماً على أن أحترم كل الأراء الأخرى حتى و إن كانت ممن هم أدنى فى الثقافة أو المنطق أو إختلاف التوجهات و الرؤى.فالحرية لا تعنى الهجوم على المختلفين مع أو إهانتهم أو التسفيه من رأيهم ، و ذلك يجعل رأيى أقوى و أهم.”