“لا تعلم متى ادركت بأن حياتها ليست الا حقيبه سفر ,تحمل بداخلها ذكرياتها وتفاصيل كثيره تلملمها من الاماكن ,ووجوة تحتفظ بملامحها بين طيات ذاكرتها وترحل مابين المحطات وحين يشتد عليها البرد لا تملك الا تلك القفازات الصوفيه وكوب من القهوة لتشعر بالدفء وربما تغفوا وتنام بجوار حقيبتها”
“السطور الفارغه تنتظر الكلمات التى تتراقص عليها والمقاعد الفارغه تنتظر من يجلس عليها ليروى تلك الكلمات والكثير من اكواب القهوة الممتلئه تنتظر تلك اللحظه التى لا تصبح فيها المقاعد فارغه”
“انها هى من جعلت من ايامه اسطورة لا يعلم كيف دخلت حياته كيف التقاها ولا متى لا يعلم الا انه استيقظ ذات يوم ليجدها تلهوا بين ايامه وتعبث باشيائه الثمينه التى اخفاها عن الجميع لم ينزعج بل ابتسم والقى اليها بميدالية مفاتيحه”
“دائما هناك من نرتبط معه بحكاية ما لا ندرك لماذا ولا ندرك متى ,ولكننا نكتشف باننا نستسلم له بهدوء ونستكين ,وربما نعود لبرائتنا الاولى عندما نكون معه ,انه ذلك السر الخالد بين الارواح التى تناثرت منذ الأزل فى ربوع الارض بعد ان انشطرت وحين تبعثرت لم تكن الا ارواح وحين تلتقى تلتقى من جديد ارواح البعض يفسرها بالذكر ونصفه الاخر الانثى ولكن مازلت على قناعه بانها حين انشطرت لم تكن ذكر وانثى بل كانت ارواح ,ربما على الارض سكنت جسد ذكر او جسد انثى ولكنها حين تلتقى فهى تتجاذب ارواح لا اجساد”
“لا ادرى تحديدا بماذا أشعر انها تلك الاوقات التى تتأرجح أبرة البوصله فى كل اتجاه فاقده توازنها لحظه ان تشعر بأن بداخلك روح هشه قابله للكسر. وبأن دموعك لم تعد تحتاج لمجهود لتنساب. هناك شئ فقدتهعيناك ولن يعود لا تحتاج الا ليد حانيه تربت على كتفك وتخبرك بأن كل شئ سيكون على مايرامانه وجع الروح حين تصبح وحيده”
“حين تصبح تلك الدنيا يكل اتساعها اضيق من ان تضمك بين ذراعيها وترتجف بردا لا تستطيع ان تشعر بالدفء تصبح كل الاشياء بلا معنى ،كل الملامح فارغه .كل العيون زجاجيه،انت وحدك من يدرك فداحة الخسارة التى تعانى منها وحدك من يتذكر فتمتزج دموعه بأبتسامته ،لن يفهمك احد ولن يشعر بزفيرك احدفوحدك من يبحث عن رحم يضمه من جديد لعله يولد منه بلا وجع يحمله كالوشم على جدار العمر الباقى”
“البعض حين نقترب منهم لا نريد شئ سوى ان يكونوا بخير ترى هل يفهم معنى انك لا تريد الا ان يكون بخير”