“أي قيمة لوجه جميل و طبع قاس خوان مراوغ خبيث.و أي قيمة لمقاسات الوسط و الصدر … و القلب مشحون بالطمع و الدناءة.و أي قيمة للشفاه المرجان و اللسان يقطر بالسم و القطران.و أي قيمة للساق الجميلة خرط المخروطة التي تمتد لك بشلوت و الذراع التي تمتد لك بقبقاب.و أي قيمة لباروكة لا يوجد تحتها عقل.و أي قيمة لنهد نافر خصصته صاحبته لإرضاع العشاق لا إرضاع الأطفال و أرداف تتزين بالنزوات و فم فاتن لا ينطق إلا الكذب.إذا أردت أن تحكم علي جمال امرأة لا تنظر إليها بعينيك و إنما انظر إليها بعقلك لتري ماذا يختفي وراء الديكور.و حذار أن تنظر إليها بعاطفتك أو غريزتك و إلا فإنك سوف تفقد عقلك من أول نظرة ثم يخيل إليك أنك أمام فينوس الخارجة من زبد البحر."الوقوع في الفخ" من كتاب "الشيطان يحكم" - د.مصطفي محمود”

مصطفى محمود

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى محمود: “أي قيمة لوجه جميل و طبع قاس خوان مراوغ خبيث.و أي… - Image 1

Similar quotes

“إذا أردت أن تحكم على جمال امرأة لا تنظر إليها بعينيك وإنما أنظر إليها بعقلك لترى ماذا يختفي وراء الديكور .وحذار أن تنظر إليها بعاطفتك أو غريزتك وإلا فإنك سوف تفقد عقلك من أول نظرة ثم يخيل إليك أنك أمام فينوس الخارجة من زبد البحر ..”


“قيمة الوطن أنك تجد فيه العدالة أكثر من أي مكان أخر. قيمة الوطن أنك تجد فيه الحب أكثر من أي مكان أخر، وعندما يخلو الوطن من الحماية و العدالة و الحب، يصبح المواطن غريبا ...”


“يسهل علي كل صاحب دعوي أن يتاجر و أن يزايد في أي موضوع إسلامي و لكن يستحيل عليه أن يتاجر في محمد عليه الصلاة و السلام و لا أن يزايد عليه و لا أن يساوم في سنته و محمد عليه الصلاة و السلام و الصفوة من أولي الألباب من صحابته كانوا مثالاً في حب العلم و في استزادة منه و كانوا أهل تفكر لا أهل تعصب د.مصطفي محمود يوجه سهام النقد للمتشددين و المتعصبين الذين لم يأخذوا عن النبي سوي اللحية و الجلباب في كتابه "السؤال الحائر”


“إذا اردت أن تحكم على جمال امرأة لا تنظر إليها بعينيك وإنما انظر إليها بعقلك لترى ماذا يختفى وراء الديكور”


“إن الجمال قيمة مبثوثة في الوجود كله .. قيمة لا تستطيع نظرية مادية أن تفسرها ..الوجود الميت فيه جمال .. و الوجود الحي فيه جمال”


“شيئا فشيئا يسحب البساط من تحت أقدامنا لنجد أنفسنا نفكر للآخرين و نعيش و نموت لأجلهم و أن ذواتنا كبشر و كشخصيات مستقلة ليس لها أي قيمة في اعتباراتنا الحياتية و النفسية”