“عندما يرتكب فعل شائن باسم عقيدة ما،أيا كانت، لاتتهم هذه العقيدة بالضرورة وإن لم تكن غريبة تماما عن هذا الفعل.”
“عندما يُرتكب عمل ذميم باسم عقيدة ما، أيّا كانت، لا تصبح هذه العقيدة مذنبة.”
“قلت لها أن تكف عن المن علينا بإقامتها بيننا، وإن هذه بلدنا وإن لم تكن هي بعلمها وتديّنها قادرة على الوقوف في وجه المفسدين باسم الدين فمن يستطيع؟ وما فائدة تديّنها إذن؟”
“أيا تكن ومهما تفعل .. عندما ترغب حقا بشيء ما .. فإن تلك الرغبة تولد من روح الكون .. هذه هي مهمتك على الأرض.”
“صرت أدرك بسهولة أن الخسارة ليست ما نفقده، ولكن ما يتبقى في نفوسنا من شعور بالعجز عن فعل شئ لم نفعله، وقد قرأت لم أعد أعرف أين، أننا عندما نولد، تكون أمامنا احتمالات لا نهائية لحيوات مختلفة، ولكن عندما نموت، لا يفضل من هذه الاحتمالات سوى الاحتمال الوحيد الذي تحقق منها. وعند ذلك فإننا لا نخسر الاحتمالات التي فقدناها للأبد- فهي لم تكن بين أيادينا في أى وقت من الأوقات. ولكن نخسر بطريقة تراجيدية تلك الإمكانية التي كانت لنا: أن نكون غير ما كُنّاه.”
“على امتداد ثلاثة عشر قرنًا من عمر الحضارة الإسلامية لم يعرف الناس حديثًا عن علاقة الإسلام بالدولة والسياسة، لأن هذه العلاقة كانت قضية محسومة وموضع الإجماع.. فالإسلام عقيدة وشريعة، وسياسة وفقه وقانون، وعلى حين مثلت العقيدة والشريعة الأصول التي اجتمعت عليها الأمة، كانت السياسات والفقهيات الفروع التي تتعدد فيها الإجتهادات والتوجهات.”