“الله تعالى هو السميع البصير ، وفي هذا عزاء للمؤمنين ، وقد قال الله تعالى لنبيّه صلى الله عليه وسلم : " الذِي يراكَ حِين تقُومُ * وتقلُّبكَ في السَّاجدين " ففي نصبِكَ وتعبك واجتهادك وعبادتك ، وذكرك لله تعالى ، فهو يراك . فهذه الرؤية وهذا السمع يجعل المؤمن طيب البال ، مرتاح النفس ، هادئا راضيا ، لانه يعلم ان الله تعالى يسمعه ويراه ، فيقع لقلب المؤمن من جرّاء ذلك الرضا بالله تعالى والصبر واليقين ، كما قال في الآية : " واصْبِر لِحُكمِ ربِّكَ فَإنَّك بِأعيُنِنَا " .”

سلمان بن فهد العودة

Explore This Quote Further

Quote by سلمان بن فهد العودة: “الله تعالى هو السميع البصير ، وفي هذا عزاء للمؤم… - Image 1

Similar quotes

“فهذا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كان مستجاب الدعوة، وعميت عيناه ، فقيل له :ألا تدعو الله عز وجل ، قال: والله لرضائي بقضاء الله تعالى في نفسي أحب مما أشتهي!”


“إن الكون كله منخرط في مهرجان حافل كبير يسبح لله تعالى وتبارك ... فهلم نشارك في هذا المهرجان العظيم”


“إن الله سبحانه و تعالى بحكمته وحُجته على عبادة قد جعل في قلب كل واحد منهم دليلاً لا يستطيع الفكاك منه, وهو شعوره بأنه يفعل بإختياره, ولهذا فإن من العجيب حقًّا أن يندفع الإنسان في شهواته اندفاع الفاجر الذي لا يرعوي ولا ينزجر, ثم يحتجُّ بعد ذلك بالقضاء و القدر, ويدَّعي أنه مُجبر, فيفعل فعل الأحرار ثم يدعي الإجبار, فالله تعالى أقام الحجة على عباده بهذا المعنى اللطيف الواضح البين, ومع ذلك فإن الله تعالى هو القاهر فوق عباده عز وجل, وهو القاهر الذي يقهر الجبابرة والمتكبرين, والطغاة والمتجبرين, ولذلك فإن المتسلطين على الخلق بغير حق يمنون بالهزيمة النكراء, ويؤول أمرهم إلى الضعف والانهيار, ولو لم يكن من ذلك إلا الموت الذي جعله الله تبارك وتعالى سيفاً مُسلطا على رقاب الجبابرة يتخطًّفهم وهم في أّوج قوتهم . ص 94”


“عندما أخرج المشركون النبي صلى الله عليه وسلم من مكة وسبّوه وسخروا منه فجآءه ملك الجبال وقال : إن الله قد سمع قول قومك لك ، وقد بعثني ربك إليك ، لتأمرني بأمرك ، فما شئت ، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين .فقال صلى الله عليه وسلم وهو في موقف من الحزن العظيم الذي غطى روحه وقلبه : " بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ، لا يشرك به شيئًا " تأملتُ هذا الحديث ، فأشرق على قلبي أن النبي صلى الله عليه وسلم تجاوز حلمه الأحياء إلى النُطف التي لم تُخلق ، هذه قمة العناية بالطفولة أن تنشأ في جوٍّ إيمانيّ لطيف ، لا يحفل بذكريات الموت والدمار والهلاك .”


“قال الإمام النووي رحمه الله تعالى:(أجمع العلماء على استحباب ابتداء الدعاء بالحمد لله تعالى والثناء، ثم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك يختم الدعاء بهما، والآثار في هذا الباب كثيرة معروفة)”


“الراجح أن لله اسماً عظيماً له ميزات وخصائص, منها: أن الله عز وجل إذا سُئل به أعطى, وإذا دٌعي به أجاب, وأن هذا الاسم في مجموع قولنا:"اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله, لا إله إلا أنت , الأحد الصمد, الذي لم يلد ولم يولد, ولم يكن له كفوًا أحد, المنان بديع السماوات والأرض, ذو الجلال والإكرام,الحي القيوم".فإذا دعا الإنسان بهذا الدعاء الجامع فإنه حينئذ قد دعا الله تعالى, وسأله باسمه الأعظم, وجمع في ذلك ما ورد من النصوص, خاصة إذا جمع قلبه على ذلك, وصدق انقطاعه لربه,ولجؤه إليه, وتنصل من التعلق بالبشر والطمع فيهم .ص32”