“الخسارة ،والجرح ،والهزيمة ،والمرض والفقد،وغيرها من الجراحات والآلام التي لابد وأن يتعرض لها المرء في حياته منحة من الله عز وجل للإنسان تأتينا في ثياب المحنة لكن الواحد منا وعند وقوع المصاب في غمرةالألم لا يستطيع إدراك هذا ولا يتسنى له أن يتمالك نفسه ليتبصر جيداً في الرسالة الحقيقية لما يجري.”
“كم من مرة يتعرض الإنسان في حياته إلى الاختبارات والابتلاءات القاسية؟ وكم من مرة وجد نفسه وقد تجاوز الأمر مهما كان قاسياً بعد زمن، ليكتشف أن ذلك الاختبار وذلك الابتلاء، وكل مرارات الألم التي صاحبته وامتزجت به حملت في طياتها -وهي التي لم تكن واضحة حينها- درساً عميقاً وحكمة بالغة وخيراً كثيرا؟”
“فليتوقف كل واحد منا من اندفاعه في طاحونة هذه الحياة ولينظر إلى نفسه وحياته وليستعن بصديق عارف راجح الرأي وليتساءل :هل أنا في مشكلة؟!”
“إن الناس في كل مكان من هذا العالم بحاجة إلى الأمل وبحاجة إلى من يذكرها بأنها قادرة على عمل شيء بالرغم من كل المعوقات وأن أمتها لا تزال بخير ولاتزال قادرة على إنجاب أبناء لها قادرين على التغيير والنهوض بهم جميعاً”
“على المرء الذي يود أن يشرع في الدخول إلى هذا العالم البديع، عالم الكتب والقراءة، أن يقرأ أولا ما يحب”
“ساعتان من الوقت هو الحد الأقصى للفترة التي يمكن تمضيتها بتركيز واستمتاع في مثل هذا النشاط الفكري الحواري. مجموعة القراءة”
“عليك بتنويع القراءات في مصادر المعرفة المختلفة, فالإغراق في بحر واحد من المعارف يجعل القارئ محدود الثقافة وغير قادر على الإبداع لأن الإبداع لا يكون إلا بتلاقح العلوم واستشراف فلسفتها العامة التي تحيط بأجزائها المختلفة.”