“أبو فراج:طول عمري راجل مسافر *** بين القفار والبراريوكنت أصادف قبائل *** زي الوحوش الضواريقوتهم في الصيد ونومهم *** مطرح ما يقسم نصيبهممشردين في الفيافي *** أعداء ما تبطل حروبهمأنشد عليهم قصيدة *** تجعل قلوبهم مطيعةوآعطيهم العيش يذوقوا *** العيش وطعم الطبيعةإن ذاقم العيش يجوني *** خاضعين وطالبين زيادةأقول لهم اتبعوني *** عندي طريق السعادةالقمح ده كل حبة *** تنبت لكم سبعميةلو تزرعوه في الأراضي *** تصبح عيشتكم هنيةبالحرث والري تبدوا *** حتى تبان السنابليتمدن القوم ويبنواوقول لي إيه اللي يجرى *** بعد السكن والزراعةأقول لك إن الزراعة *** تجلب وراها الصناعةنجار وحداد وبنا *** والكل بايع وشاريوالقفر يصبح مدينة *** في وسطها النهر جارييتعود الناس جميعاً *** عالاتحاد والزمالةوالرب ينزل عليهم *** حب السلام والعدالةشوف حبة القمح تبدل *** إنسان وتأتيك بغيرهمن بعد ما خفت شره *** أصبحت غرقان في خيره”
“إن المحبين الذين يصرون على محاولة الاحتفاظ بكل شيء في أوج وميضه النفسي سوف يقضون أيامهم في علاقة يزداد تحجرها يوماً بعد يوم. فالرغبة في إجبار الحب على الاستمرار في العيش فقط - في أكثر أشكاله الإيجابية - هو ما يؤدي إلى سقوطه ميتاً من أجل ما يولد ما هو أفضل.”
“يقولون: أشقى الناس في هذه الحياة العقلاء, ويقولون: ما لذّة العيش إلا للمجانين.”
“إن من يعطي رأسه للأرض يصبح في غنى عن الرثاء. الذين يستحقون الرثاء هم الباقون على قيد الحياة ، الذين سيصعب عليهم العيش بدونه”
“وإن أردت قضاء العيش في دعة , شعريَّة لا يُغشِّى صفوها ندمفاترك إلى الناس دنياهم وضجتهم , وما بنوا لنظام العيش أو رسمواواجعل حياتك دوحا مزهرا نضرا , في عزلة الغاب ينمو ثم ينعدمُواجعل لياليك أحلاما مغردةً , إن الحياة و ما تدوي به حلمُ !”
“والدنيا ماضية به و بهم تبيع لهم العيش بالميزان، وتنقص كل يوم في الميزان ، وانما هي الدنيا و السلام!”