“دولة الـ(ا)نصاف دولةُ الإنصافِ نحننَملِكُ قانوناًلا يخدمُ العدالةلدينا مجمعُ علماءفي عِلم الَجهَالةيُشَرِعُ مواثيقَ الشرفحُثَالةُ الحثالةو الجميع بوطننا يعملبمهنةِ البطالةونُعَظِمُ الشُرَفَاءبقراراتِ الإقَالةدولة الـ(إ)نصاف نحنبلا همزة (إ)عالةلكننا نَملِك همزةًفوق عنوان المقالة!”
“لا دولة تعبر من غرق الاستبداد المظلم لشاطئ التقدم المشمس دون ان تبحر بمحيط الدم، قاعدة تمنيت أن نكون استثناءها ، لكن الواقع خذلني”
“لماذا يوصون "كل" نابغ بالسفر ؟ ، اعلم أهمية السفر ، لكن ليس "كل" ! ولماذا يقرعونه حين يرفض ؟ فلو رحل الجميع من سيبقى هنا لعمل يحتاج لقرون من الإصلاح المستقبلي ؟!”
“رد العالم السياسي الشهير كوتوموتو المفعوص الجنسية - من دولة مفعوصيا العظمي - حين سألوه عن شعوره الغير الممشط تجاه الحاكم الأعظم مقص خاشنكار فقال : إن وجود مطبلاتية لخاشنكار دليل علي ضعفه وفساده - فلو كان هذا الرجل عادلا قويا لما احتاج لحاشية من المطبلاتية تهلل حين يجيد إن أجاد وحين لا يجيد - وتعلن أن العيب في الشعب المفعوصي لا في خاشنكار وكأن خاشنكار لا يخطئ أبدا"وفي تلك اللحظة : هلل الشعب المفعوصي مؤيدا : "مع انك كوتوموتو بس بتفهم والله"نعتذر عن الخطأ السابق القادم من أخبار دولة مفعوصيا العظمي أو لنعتبره خيالاً سياسياً !”
“علموهم علوم الطب والأحياء ودروب الهندسة والفيزياء علموهم الإنجليزية والكيمياء علموهم ما تشتهي النفوس حفظا بغض النظر عن الصواب والأخطاء علموهم الفلسفة ولا زالوا ضحايا الاستهواء علموهم أفرع يدخلها البعض وللبعض الآخر وجوده أو انعدامه سواء ولكن لا يعلموهم دنيا علي الجميع مفروضةلا يعلموهم كيف يصبحون آباء ذلك قول رضيع الشارعحين يعلو بصرخة (واء)”
“وسيعود بنا التاريخ يوماحين يذكر اسمهاتهجر قلوبهم الصدورفيهابها الأعداء رعبايختبئون أحياءً في القبورسنكتب في التاريخ فصلالا تنتهي له سطورصفحاته تمتد للسماء طولاوعرضها عرض البحورسنكتب فيه يومابأن فقرائها سكنوا القصوربأن أحلامنا قد فاقت كل العصورأصواتنا ستكون أسواط رعب للفاسدينيحاول الفاسد أن يمسك مقاليدهافبالمقدمة عليه تدوربعزائم خلقت كي تفت الصخورفرقت بين الاجتهاد نحو الكمالوالتكاسل عنوان القصوررسموا لوحة فنية عظيمةواشتروا أدواتهابإصابات في العظاموفقدان للعيونوبعض الكسوركتبوا بدمائهم مفاهيما جديدةدماء تعذيب سالتمن طعنات خلفيةصبغت الظهورأعلموا هيرودوتأن مصر هبة أناسعلموا العالم كيف يثورقهروا روسو بمفاهيمهعلموه معنى الحريةفي أيام لا شهورأخبرونا معنى الغضبوالرحيلوالحبوركتبوا مفاهيما من الإصرار والحرية جمعهامهداة من الرحمن الباقي عبر الدهورفلنكتب سويا حبيبتيكما كتبنا بأنمصر قاهرة الشرورلكن أرجوكي حبيبتيلا تكتبيأن أباكي قتله الظالمين قهرابل قتل حرامن أجل أن تحيا الزهور”
“أُنَاسٌ لو رآها الذئب لأقر لنفسه بالبشرية ونطق قائلاً : إني برئ مما تسفكون , برئ مما تجر مون برئ مما تمكرون !”