“لطالما كُنت استفزازيا ياعزيز ... لكني أشتقتُ لك كثيرا ..أفتقدُك بشدة .. أفتقد استفزازك لي .. ومحاولتك لإغضابي ومن ثم لإرضائي ! ..”
“أفتقدُك ! ..أفتقدُكِ بشدة ! .. يبدو أنني متورطُ بك أكثر مما كُنت أظن ! ..لكني لن أخنع ! .. ولن أطلبَ منكِ عودة لأني أُدركُ جيدا بأنكِ أنتهيتِ مني .. ! ..”
“كم هو سيء أن تكون علاقتنا بهذا الشكل ! .. تشُدين من أزري لُأحبطك ! .. تقويني لتضعفي! .. تحميني لُأهاجمك ! .. تغفرين لي لأزداد قسوة ! ..لا أدري كيف تمكنتِ من احتمالي بتلك الصفات طوال تلك المدة ! ..لستُ بسيءِ .. ! .. لستُ بسيءِ على الإطلاق ! .. لكني أصبحُ كذلك معك ! .. لا أدري لماذاولم أفهم يوما سبب ذلك .. ! ..أفتقدُكِ بشدة ! .. أفتقدُ أمان تُحيطني به على الرُغمِ من خصالي اللعينة ! ..اشتقتُ إليكِ .. ! .. اشتقتُ إليكِ كثيرا .. ! .. أكثر بكثير مما كُنت أتوقع ومما تتخيلين ! ..أخشى أن أكون قد خسرتُكِ ! .. وأخشى أن تغفري لي فتُحرقيني بمغفرةِ لا طاقة لي علىتحملها ! ..”
“أتدري ياعزيز .. دائما ماتخبرني بأنك تحُبني .. لكني لا أشعر بها فعليا .. إلا في اللحظاتالنادرة التي تقولها بشكلِ مُختلف .. ! ..أحبك كثيرا حينما نتحدث ونتحدث ونتحدث .. وفجأة تقول لي : جُمان , طالعيني .. ! ..أنظرُ إليك بعدما تدب حرارة الخجل في جسدي .. وتُحرك شفاهك بدون صوت : أ ح بك .. ! ..أحبك حينما نكون مع أصدقائنا .. وتَتغافلهم .. وتُحرك شِفاهك بها .. ! ..”
“كُنت أضعُ بعضا من عطرك على الوسادة قبل أن أنام في كُل ليلة .. ! .. كُنت أشعر وكأنيأنام على صدرك .. بين ذراعيك .. ! ..لكني أكاد أجزم بأن صدرك أكثر دفئا من وسادتك هذه .. !! ..”
“في صلاتي .. كُنت أدعو بلسانِ لاهج .. ! .. أن ينتزعك الله من قلبي .. أن يُنجيني من حُبلا طاقة لي على تَحمُلهِ .. ! ..كُنت أدعوه .. بجوارحي .. ! .. بِكُلِ مافيني .. ! ..”
“كُنت أشعر وكأني بحلم .. .. ! ..كُنت أشعر بأني كالأشباح .. ! .. شعرتُ بأني غير مرئية .. ! ..تتحرك الأشياء حولي وتتعالى الأصوات .. ولا قدرة لي على فعل شيء أو تحريك شيء .. !”