“قليلةٌ جداً، و خاصة جداً، هي الأجوبة التي يقدمها الخطاب القرآني.فالخطاب القرآني يُفَضِلُ عادة التعامل مع [العموميات] التي تقدم [خطوطاً عريضة و إشارات عامة]على التعامل مع (التفاصيل الدقيقة) التي (يؤثر فيها تقادم الزمن و تبدل الأحوال).فهو بذلك يُفَضِلُ التعامل مع [الثوابت التي تصمد زمنياً] على (المتغيرات التي تنتهي صلاحيتها بشكل موسمي)”

أحمد خيري العمري

Explore This Quote Further

Quote by أحمد خيري العمري: “قليلةٌ جداً، و خاصة جداً، هي الأجوبة التي يقدمها ال… - Image 1

Similar quotes

“ نعم ننتظر عادة أن يثير القرآن مشاعرنا ويهطل دموعنا - وإذا لم نبك فلنتباك خاصة في تراويح رمضان وقيام العشر الأواخر، وكل ذلك جيد ولا بأس به إطلاقا، لكن التفاعل مع القرآن، لا يقتصر حتما على تحريك غدد الدمع الذي نتخيله المظهر الأهم لخشوع القلب.التفاعل مع القرآن الذي أنزل أصلا لقوم يعقلون، يجب أن يؤثر في العقل: في الفكر، في منهج التفكير، في طريقة التعامل مع مفردات الحياة اليومية ومجرداتها".”


“مع الوقت، اكتشفت أن ما هو أسوأ من الألم الحاد، حالة الـ"لا ألم" التي يمكن أن تتقدم بها بعض أخبث الأمراض وأشدها فتكاً .. دون أن تقدم إشارة أو علامة على تقدمها”


“مع آيات الخطاب القرآني لا تصبح القصص القرآنية مثل حكايات ما قبل النوم التي تُروى للأطفال ، بل تصبح أمثلة مُوقظة محرضة على التفكير والتساؤل والإستنتاج . بل يصبح التاريخ كلّه ، القصص كلها ، حكاياتنا نحن ، تاريخنا نحن ، حتّى لو كانت تعودُ لأقوامٍ عاشوا في أماكن بعيدة قبل عشرات القرون. هناك دومًا مرآة ، نرى فيها بعضًا من أ,ضاعنا وأخبارنا ، وما يعرف بتاريخنا المعاصر .”


“مع الوقت .. اكتشفت أن ما هو أسوأ من الألم الحاد .. حالة ال"لا ألم" التي يمكن أن تتقدم بها بعض أخبث الأمراض وأشدها فتكاً .. دون أن تقدم إشارة أو علامة على تقدمها ....المهمة غير المستحيلة .. أحمد خيري العمري”


“إن معرفتنا الشمولية بتاريخ تطور الحضارات الإنسانية هو الذي يجعلنا نربط اليوم بين سلسلة التساؤلات القرآنية وبين تطور الحضارة الإنسانية، وقراءتنا المعاصرة للخطاب القرآني-المتفاعلة مع معطيات العلوم الحديثة- هي التي تمنحنا هذا الفهم المعاصر للخطاب القرآني، بحيث يبدو كما لو أنه نزل للتو.”


“تلك الليلة التي قضاها إبراهيم متقلباً حائراً على فراش التساؤلات المزدحمة كانت ليلة طويلة جداً، و لم تنته عندما أشرقت الشمس، إذ ظل حائراً يبحث فيها عن ربه... لكنها انتهت عندما أشرق العقل في داخله. عندما وجد الإجابة عن تساؤلاته فيه. عندما وجد أن الجسر نحو الخلاص موجود في أعماقه، فقط عليه أن يخطو نحوه الخطوة الأولى، متحرراً من كل الأحكام التقليدية و النظرة المسبقة و التقاليد البالية - المسيطرة لأنها تنتمي للأولين.”