“الطيبة الحقيقية للإنسان لا يمكن أن تظهر في كل نقائها وحريتها الإ حيال هؤلاء الذين لا يمثلون أية قوة " فالإمتحان الأخلاقي للإنسانية الأمتحان الأكثر جذرية والذي يقع في مستوى أكثر عمقا بحيث أنه يخفى عن أبصارنا " هو في تلك العلاقات التي تقيمها مع من هم تحت رحمتها ، أي الحيوانات .. وهنا تحديدا يكمن الإخفاق الجوهري للإنسان ، الإخفاق الذي تنتج عنه كل الإخفاقات الأخري .. !”