“كل كفاح بشري عديم الجدوى أمام تلك القوة التي لا قبل للإنسان بها..ومع ذلك يكافح.. وهنا مأساة الإنسان وعظمته.”
“وماذا يبقى من كل تلك الأشياء العظيمة المقدسة التي لها في حياتنا كل الخطر لو نزعنا عنها ذلك (الرمز). أيبقى منها أمام أبصارنا اللاهية غير المكترثة غير جسم مادي حجر أو عظم لا يساوي شيئاً ولا يعني شيئاً. ما مصير البشرية وما قيمتها لو ذهب عنها (الرمز). (الرمز) هو ذاته كائن لا وجود له. هو لا شيء. وهو مع ذلك كل شيء في حياتنا الآدمية. هذا (اللاشيء) الذي نشيد عليه حياتنا هو كل ما نملك من سمو نختال به ونمتاز على غيرنا من المخلوقات. هنا كل الفرق بين الحيوانات العليا والحيوانات الدنيا.”
“إن أديب اليوم إذا لم يشعر أنه مسئول عن مصير الإنسان وحضارت الإنسان في الغد، وأنه يمكنه أن يكافح بوسائله التي يحذقها، تبعاً لطبيعته واستعداده وكفايته ولون تعبيره، إذا لم يشعر الأديب المعاصر بهذا الواجب، وهذه المسئولية فقد نام الحارس الوحيد للحضارة الإنسانية!”
“اه لاولئك الخيالين عندما يعطون فجاة الحقيقه نعم فجاة اي قبل ان يترك لهم زمن يسبغون فيه علي تلك الحقيقه اردية الخيال الموشاه! انهم يتلقون جسما غريبا ومادة عاريه لا يعرفون ماذا يراد بها ....ان الحقيقه عملة لا تجوز في مملكة الاحلام”
“الحرية هي المنبع الصافي لسعة الصدر والعقل.. الحرية هي الطريق نحو القوة.. الحرية هي انتصار الإنسان على نفسه وكل سخافة انسانية.. الحرية هي دواء كل شيء”
“لا تستهين بهذا الشعب - المصري - إن القوة كامنة فيه ولا ينقصه إلا شئ واحد... المعبود. نعم ينقصه ذلك الرجل منه الذي تتمثل فيه كل عواطفه وأمانيه ويكون له رمز الغاية... عند ذاك، لا تعجب لهذا الشعب المتماسك المتجانس المستعذب، والمستعد للتضحية إذا أتى بمعجزة أخرى غير الأهرام...”
“إن أبقى درس وأهم كسب للطالب في المدرسة ليسا تلك المعلومات المحددة، التي ستنسى حتما بعد حين، ولكنها في غرس ملكة المطالعة التي ستلازمه في كل حين”