“وبالنسبة لي، لعل أهم أثر جانبي لصوم رمضان فيّ، أنني" أستطيع – في رمضان- أن أختبر ما إذا كنت ما أزال سيد نفسي أم أنني صرت عبدا لعادات تافهة، وما إذا كنت ما أزال قادرا على التحكم في نفسي أم لا”
“في الحرب الجزائرية : لاحظت مدى تحمّل الجزائريين لآلامهم والتزامهم الشديد في رمضان ويقينهم بأنهم سينتصرون وسط ما يعانونه من آلام ، وكنت أدرك أن لدينهم دورًا في هذا”
“بناء على خبرتي لسنوات طويلة، لا تحقق هذه الخطب، للأسف، في العالم العربي ما يمكن أن تحققه، لأنها تخاطب المشاعر أكثر من مخاطبتها للعقل، فهي تردد ما يؤمن به المؤمنون أكثر مما تعمقه”
“تجرأ الامام الغزالي على تفسير عدة الفاظ ومعان مظلمه ومحيره في القران الكريم. فهو يأخذ كلمة الروح على سبيل المثال فيقول: هل يجب ان تفهم هذه الكلمه على أنها " الروح " على سبيل المثال فيقول: هل يجب ان تفهم هذه الكلمه على أنها "الروح" البشريه أم الوحي الإلهي أم الالهام أم مشخصة في الروح الأمين جبريل _عليه السلام-؟ أو المطاع : جبريل الذي بنى الكون على أنه خليفة الله وليس الخالق او نظرية الصدور او الفيض الأول في خلق العالم؟”
“لقد وجهني على هذا الدرب"الإسلام" ثلاثة أحداث أساسية، ذات طبيعة إنسانية"مرتبطة بالجزائر"، وجمالية فنية ، وفلسفية...• ولقد لاحظت مدى تحمل الجزائريين لآلالمهم، والتزامهم الشديد في رمضان، ويقينهم بأنهم سينتصرون، وسلوكهم الإنساني وسط ما يعانون من آلام.و لكي أعرف كيف يفكر ويتصرف هؤلاء السكان الأصليون المثيرون للدهشة، بدأت أقرأ كتابهم...القرءان في ترجمته الفرنسية...ومنذ ذلك الحين لم أتوقف عن قراءته.• هداني إلى الإسلام أيضا، تجربة مهمة ذات طبيعة جمالية متصلة بالفن الإسلامي...صار الفن الإسلامي بالنسبة لي تجربة مهمة ذات قيمة عالية ومثيرة...التجريدية: القدرة الإنسانية، والحركة الداخلية، والامتداد فيما لا نهاية، وذلك كله في إطار من الروحانية التي يتسم بها الإسلام.إنها إفراز حضارة راقية رفيعة.”
“ناهيك عن أن اللغة العربية تتضمن بعض ما يمكن للعربي أن يفهمه تليمحاً, و بغضّ النظر عن ذلك, فهناك المشكلة المُعتادة التي تكمن في أنّ الكلمات التي تعبر عن ذات المعنى في لغتين لا تتطابق فيما يختصّ بتداعي الخواطر إلا نادراً.”
“فمن يؤكد لامرأة غائبة حبه لها , دون أن تكون لديه رغبة في التحدث إليها تليفونيا أو في الكتابة إليها ,ودون أن يلقي نظرة واحدة على صورتها طوال اليوم ليس محبا لها في حقيقة الأمر وهذا ينطبق تماما على الصلاة فمن يعي ويدرك حقا المعنى الحقيقي لوجود الله ستكون لديه بالضرورة رغبة في التأمل وفي التوجه إلى الله كثيرا وبذلك فقط يصير ما يردده المسلم كثيرا وهو يقرأ سورة الفاتحة ( إيّاكَ نَعْبُدُ وَإيّاكَ نَسْتَعِيْنُ ) حقيقة واقعه”