“لكي تتغلب على الألم، عليك أن تختار ذكرياتك ولا تجعلها تختارك، فذكرياتنا تصنع آلامنا وأفراحنا.”
“اختر ذكرياتك ولا تجعلها تختارك”
“لكي تتصالح مع الآخرين عليك أولاً أن تتصالح مع ذاتك، وأن تقبلها بكل عيوبها، بضعفها وبزلاتها دون أن تحكم عليها، ودون أن تصنّفها أيضاً. عليك ألا تقهر نفسك، ولا تهينها ولا تحقّرها، فكما تدينها تدينك، والجزاء من جنس العمل. أن تتصالح مع ذاتك يعني أن تَقْبل الآخر بكل اختلافاته وتناقضاته، ليس لأنك تحبه، ولكن لأنك، ببساطة، لا تكرهه.”
“يتألّم الإنسان كل يوم، ولا تكاد تخلو ساعة من يومه دون أن تتجلى فيها جدلية الألم والراحة، التي تُلازم ابن آدم منذ لحظة ولادته حتى لحظة رحيله. فمعظمنا يخشى الألم ويرغب في الراحة وهو يعلم أنها مؤقتة، أوليس الألم مؤقتاً أيضاً؟ كلما حكى لي أحدهم عن صراعاته في عمله، أُدرِكُ أن الألم الذي تجلبه لنا تلك الصراعات، هو من صنعنا نحن لا من صنع الحياة.”
“عليك أن تختَار ذكرياتك ولاتجعلها تختارك.”
“الأطلال هي الألم اللذيذ .. هي الغشفاق على النفس والاستمتاع بشقائها”
“الحقيقة خيار واحد، ولذلك يصعب على المرء الحصول عليها، فهي لا توضع على الأرفف مع باقي البضائع، ولا تخضع للمفاضلة أو للمقايضة.الحقيقة خيار وجودي لا يُباع ولا يُشترى، ولكن الخيار ليس بالضرورة أن يكون حقيقة، وخصوصاً عندما يكون في مجتمع لا يقرأ. نحن نختار الحقيقة، عندما نشعر بالحاجة إليها فقط.”