“كان هناك نوعاً من الحرص الغريب على العيش في حياة لا تستحق أن تُعاش.”
“وقيل للخنساء صفي لنا أخويك صخراً ومعاوية فقالت : كان صخر والله جنت الزمان الأغبر وذعاف الخميس الأحمر ، وكان معاوية القائل الفاعل ، قيل لها: فأيهما أسمى وأفخر ؟ قالت : أما صخر فحر الشتاء ، وأما معاوية فبرد الهواء وقيل لها فأيهما أوجع وأفجع ؟ قالت : أما صخر فجمر الكبد وأما معاوية فسقام الجسد”
“لا مصائر للأرقام، و لا دية لها، و لا حتى وقفة عابرة للتأمل أو الرثاء...يجب أن يعرف الجميع أننا لسنا أعشابا برية تنمو على ضفة النيل، أريدهم فقط أن يعرفوا أننا بشر..لنا ذواتنا المستقلة، و شخصياتنا المتفردة..و لسنا مجرد أرقام”
“أنا كالغجري .. لا أملك شيئا على الاطلاق، و لكن العالم كله ملك يدي"و ظل يتصرف على هذا الأساس، العالم كله ملكية خاصة له .. و عادة ما كان يظفر به..”
“إنهم يقيمون لنا المدن في الأماكن التي لا نحبها، ويختارون لنا نمط الحياة الذي نكرهه، ويدفعون لنا أجرا مضاعفا حتى ننام أكثر ونفكر أقل ونكف نهائيا عن الاعتراض.”
“لكننا كنا نكره الحرث والغرس، نكره الانحناء لأي سبب ولأي كائن ما كان، لكن فلاحي الوادي لم يغفروا لنا كرهنا للزراعة كانوا يعتقدون أنها السر الأعظم للحياة، وكنا نعتقد أنها نوع من العبودية.فالأرض تربطك بذات المكان وتحرمك من فضاء التمرد وتجعلك صابرا وخانعا، تتحمل جور الطبيعة والبشر الذين يحكمون الأرض من حولك.”