“قبل أن أجئ إلى أمريكا كنت أشكو من صعوبة الحياة فى مصر ،، و اليوم أحلم بالعودة إليها ،،،شيماء المحمدى”
“لو كان بوسعنا أن نختار زملاءنا فى العمل لتحولت الحياة إلى جنة صغيرة .. أن تختار بيئتك و أبويك و زملائك فى العمل و ربما رؤسائك..هكذا تصير الحياة أجمل من أن تصدق”
“ تذكرت أننى كنت ذاهبا فى مشوار شديد الأهمية قررت بالأمس و من قبل الأمس بأمس أن أذهب إليه لأنهيه”
“سألت ليلى المرآة :- هل هذا وجهي أم وجهك؟أشاحت المرآة بوجهها عن ليلى ، و قالت والغصة تخنقها : - آه يا ليلى.. لقد تخليت عن وجهي منذ زمن، ولم يعد بوسعي إلا أن أكون إنعكاساً آنياً للآخرين .. فقد كنت أخاف ! ، أخاف أن أجئ أقل، أن أجئ أكثر، أن أكون غير كافية أو فائضة عن الحاجة، أخاف مني، من حقيقتي وحدودي، من حاجبي وأنفي وشفتي، كنت مستعدة لفعل أي شيء، إلا أن أكون أنا ! .. وهكذا كنت جديرة بالطرد من جسدي، وحلت عليّ اللعنة، وما ترينه فيّ يا ليلى، هو خوفكِ أنتِ .. منكِ ، أذكركِ به قبل أن تمسخكِ مخاوفكِ إلى مرآةٍ أخرى !”
“كنت أحب الحياة إلى ذلك الحدِّ الذي اعتقدت معه, أن على الموت أن يقاتلني طويلاً قبل أن يصلَ إلى داخل قلعتي هذه: جسديص33”
“فى إذا أردت أن تتعرف على إمرأة فى أمريكا فيجب أن يتم ذلك من خلال خطوات محددة :1- تقضى وقتاً فى الحديث معها، و أن يكون حديثك مسلياً و مضحكاً ،،،2- أن تدعوها إلى شراب على حسابك ،،،3- تطلب منها رقم تلفونها الخاص ،،،4- تدعوها إلى العشاء فى مطعم فاخر ،،،5- تدعوها لزيارتك فى بيتك ،،، عندئذ يعطيك العرف البرجوازى الحق فى أن تنام معها ،،، و فى أى خطوة من هذه الخطوات تستطيع المرأة أن تنسحب ،،،جون جرهام”