“ومازال في الدرب دربٌ،ومازال في الدرب متسعٌ للرحيلسنرمي كثيراً من الورد في النهرِ كي نَقَطَعَ النهرَ”
“يجرون في الدنيا لعلَّ الدرب يأخذهم إلى درب النجاة من الشتاتْ”
“هذه هي الدرب التي توصل إلى بيتي، قالومشىيتبيَّن خطواته من قمر بعيديتبيَّن دربه من ذكرىوأحياناً يشمُّ رائحة زهوركانت على جانبي الطريق إلى بيته. قال هذه هي الدرب ومشىحين يظهر القمر يخطو خطوةوحين يحجبه الغيم يضيع،لكن هذه هي الدرب، قالورائحة الزهور التي في ذاكرتي ستدلُّنيومشىومشىومشى. ”
“هل في قلبك متسعٌ لأحزاني؟ هل في اللّيل متسعٌ لجنوني؟”
“وطريقي ما طريقي؟ أطويلٌ أم قصير؟ هل أنا أصعد أم أهبط فيه وأغور؟ أأنا السائر في الدرب؟ أم الدرب يسير؟ أم كلانا واقف والدهر يجري؟ لست أدري؟”
“الشر قديم في الكونالشر أريدَ بمن في الكونكي يعرف ربي من ينجو ممن يتردَّيوعلينا أن يتدبر كل منا درب خلاصهفإذا صادفتَ الدرب فسرْ فيهواجعله سراً, لا تفضح سرك”