“في حديثٍ مع مسئولٍ سياسيٍ كبير جداً.. صرّح أنه يعشق حمامة السلام لسببٍ واحدٍ لا غير.. والسبب هو أن تلك الحمامة حينما تُذبح يكون مشهد الدماء الحمراء وهي تلوث بياض ريشها مشهداً رائعاً !”
“- " بابا .. هل صحيح أن إسرائيل وأمريكا تحتلان دولتين من دولنا العربية ؟! .. هكذا سمعتُ بالأمس "- " هذا صحيح يا صغيري "- " لا تخف يا بابا .. لقد قمت بعدّ الدول العربية في كتاب المدرسة ، ووجدت أن عددها كبير جداً جداً .. وأراضيها كثيرة جداً جداً .. والعرب في مجملهم كثيرون جداً جداً .. وبهذا فسوف نهزم الأعداء القلة الضعفاء ..... لماذا تنظر لي هكذا يا بابا ؟!”
“إنني فعلاً لا أدري سبباً يجعلني كلما فكرت في مشهد جنازتي - أتخيل أنه ستصحبه موسيقى تصويرية مضحكة !”
“الحُب ..كائن كلاسيكي جداً .. مثل مسرحيات شكسبير ، ووجه فاتن حمامة .هو المحصلة النهائية لسماعك كل أغاني فيروز : سكينة ممزوجة بمسحة الشجن الخالدة .”
“بإمكاني أن أطمئنك.. وبصفتي عضواً في لجنة التحكيم يمكنني أن أخبرك أنك مقبول جداً.. لا لا.. اطمئن حقاً.. إن أكثر ما شدّني في قصيدتك هو ذاك المزج المحبب بين أسلوبي اثنين من كبار شعراء الحداثة.. (عنترة بن شداد)، و(سيد حجاب).”
“الإنسان .. صورةٌ كاريكاتوريةٌ من الطبيعة .. هو في سكونه ووقاره أشبه بالجبال الرواسي .. وهو في غضبه وثورته يصرخ ويقيم الحروب محاولاً أن يحاكي هزيم رعدٍ أو مشهداً ساحراً لانفجار بركان .. أما في لحظات صفوهِ فهو يموسق الأصوات في محاولةٍ لتقليد تغريد بلبلٍ ، ويبدع روايات الحب ولوحاتٍ شاعرية فقط كي يحاكي المشهد الأثير : شجرة ، وزهور ، مع شمسٍ تشرق !”
“واهمٌ هو لو ظن أن السعادة ستسود، وأن الدماء ستُحقن، وأن المذابح ستتوقف، وأن العصاة سيتوبون، وأن الأعداء سيرضخون، وأن كل الشرور ستنتهي لمجرد أن اليوم هو عيد ميلاده !”