“عازف الدرامز : هو شخص وجد في نفسه شحنة الكراهية التي تكفي كي تجعله يُشبع آلته - الدرامز - ضرباً وركلاً .. مفرغاً بذلك طاقاته الغاضبة المُستفزَّة !”
“الغبي :هو شخص تأتيه فكرة إبداعية فيخطط لها ويدرسها مجهداً نفسه – وبعدما يحوز العمل على إعجابه بشدة يتوقف في منتصف الطريق ويكف عن تخطيطاته ومجهوداته لمجرد أنه غير مقتنع بأن يخرج منه عمل بمثل هذه العبقرية !”
“من الأسئلة ما يُشبع !”
“إنه مهووسٌ بذلك.. تجده يعدّ شاياً لنفسه، ثم يضعه أمامه وهو يقرأ في كتابٍ ما، ويرشف منه بالكاد رشفتين أو ثلاثة.. ثم يترك باقي الكوب - في كل مرة - ممتلئاً ولا يقربه.. فقط كي يؤكد لنفسه أنه لا يختلف في شيءٍ عمن يراهم في السينما والتلفاز !”
“من الرائع فعلاً - وأنا شخص بمثل هذه الشهرة - أن يتأجل إخراج فضائحي إلى ما بعد موتي.. فلو هاجمني الناس وقتها سيظهر أولاد الحلال الذين يقولون : "حرامٌ عليكم.. لا تستغلوا موته. لو كان بين أظهرنا هنا لقال كذا وكذا ولدافع عن نفسه".. سيكون هذا رائعاً فعلاً لأنه لا شيء لديّ في الواقع كي أدافع به عن نفسي.. كما أني حينها سأتركهم يأكلون بعضهم وأخلد في قبري آمناً !”
“الشخص الاجتماعي : هو شخص يشغل حيزاً من النميمة !”
“جنون العظمة :هو أن تتعجب من واجهات المحلات الزجاجية التي لم تنهر إجلالاً لصورتك التي انعكست عليها وقت مرورك في الشارع !”