“موقفك المشبع بالحب والتفاؤل يحول عذابك إلي كفاح لذيذ، ويحول محاربتك للشر إلي بطولة و نبل”
“كلماتنا عمرها عمر الرسم علي الماء و النقش علي الرمال .. و هي في العادة صادقة في حدود هذا العمر القصير إلا فيما ندر..و بعد ذلك تتغير الظروف و تتبدل الملابسات و تمتحن العواطف و الأقوال و الأعمال .. و تبتلي النفوس و جواهرها و تتقلب القلوب .. و يأتي بعد الليل النهار و بعد النهار الليل .. فنحن علي أرض تدور ..”
“الناس يفهمون الدين علي انه مجموعه الاوامر و النواهي و لؤائح العقاب و حدود الحرام و الحلال و كلها من شئون الدنيا .. اما الدين فشئ اخر اعمق و اشمل و ابعد”
“و المؤمن يرد كل شئ إلى مشيئة ربه و يراه ممسكاً بمقاليد كل شئ ، و يرى بيده حركات الذرة و المجرة و الفلك الأعظم و ما فيه و من فيه ..و يراه المريد الأوحد فوق إرادات كل المريدين .. و يرى ما يجرى عليه من مقادير .. رسالة خاصة ، و شفرة يخاطبه بها و يرى كل شر يصيبه فى باطنه خير .. و كل بلاء ينزل به فى مضمونه حكمة .. إن لم تظهر الآن فسوف تظهر غداً أو بعد غد .. ذلك هو الله الرحمن جل جلاله الذى قال .. سبقت رحمتى غضبى”
“ونحن نعلم يقينا ان اليهود هم الذين حرضوا القبائل في الجزيرة العربية علي قتال محمد"عليه الصلاة و السلام" وهم الذين جمعوهم عليه في معركة الخندقو نراهم الان و بعد اكثر من الف و اربعمائة سنة يحرضون كل حكومات العالم شرقه و غربه علي الاسلام و المسلمين و يشعلون حروب الابادة في كل مكان.. حيثما تواجد المسلمون.. في اوروبا و افريقيا و اسيا .. ليضعوا الاسلام في خندق جديد يدفن فيه الي الابد”
“الموقع الوسط بين العلمانية الرافضة العدوانية ( مثل عدوانية كمال اتاتورك وعبد الناصر) وبين الحكومة الدينية المتشددة ( مثل حكومات الخوميني والملالي في إيران). هذا الموقع الوسط بين الإنحرافيين هو الموقع الإسلامي الذي أختاره.. واكثر الأشكال السياسية تعبيراً عن هذا الخط الإسلامي هو الديموقراطية البرلمانية والرياسة المنتخبة والتعددية الحزبية والمعارضة الواعية المستنيرة وإستلهام الشريعة في وضع القوانين”