“[ إن أكثر الناس تعصباً لآرائهم ، هم أقل الناس تعقلاً وحكمة ، والعصبية تحمل المرء أحياناًعلى تحصين قوله بدعوى إجماع ، أو بظاهر نص ، أو بوعيد المخالفين ، وقد يبدوله بأنه مهمومبـ (تعظيم النصوص) ولو قرأ نفسه جيدً، لأدركـ أن المسألة فيها ( تعظيم للنفوس )!! ].”
“أن يكون المرء متسامحاً مع نفسه ومع الآخرين هو شئ حسن ، وأن يكون متشدداً مع نفسه متسامحاً مع الآخرين فلا بأس ، أما التسامح مع النفس والتشديد على الناس فهذا هو العطب...”
“الناموس التاريخي خفي وغامض إلى حد ما ، وليس كقوانين الفيزياء ، ولذلك فالثورة كالثمرة ، قد تيبس ، وقد تقطف قبل أوانها أو قبيل نضوجها ، أو تنضج وتقطف في وقتها ، وقد يتأخر قطافها فتكون أقل جودة”
“قد تعلن دولة عن تطبيق الشريعة باستغلال قداسة الاسم واستجلاب رضا شعبها , فتتحول قيمة تطبيق الشريعة إلى شعار سياسي ؛ فالشريعة من أهم معانيها تحقيق العدالة والحكم بين الناس بالقسط وإقامة الحقوق ونصرة الضعيف وحفظ المال العام وحماية أعراض الناس وأنفسعم من العدوان والضرب أو السجن أو القتل .وقد تصبح الدولة إسلامية دون أن تعلن عن نفسها أنها كذلك بتحقيق المقاصد العليا للشريعة”
“كثيرا ما نشفق على الأشياء الجميلة فى حياتنا أن نكتبها ..هل يكتب المرء أنفاسه التى تتردد أو قطرات دمه العابرة فى عروقه او أقسام روحه الهائمة ؟والذى يكتب عن الآخرين يكتب ليعبر عن نفسه ..فكيف اذا كان الآخرون هم النفس والنفيس والروح الساكنة فى أجسادنا .؟!”
“أم المعارك هي المعركة مع النفس،بجهادها على التصحيح والإحجام والتقوى وترك الاندفاع،وعدم الإمعان في البغي أو العدوان أو ازدراء الناس أو بخس حقوقهم.”
“ان يكون المرء متسامحا مع نفسه ومع الاخرين فهو شئ حسن, وان يكون متشددا مع نفسه و متسامحا مع الاخرين فلا بأس, اما التسامح مع النفس و التشديد على الناس فهذا هو العطب”